تقرير “العربي الجديد” عن الجهود المبذولة لبدء مفاوضات غير مباشرة بين حماس وتل أبيب
زعمت صحيفة مقربة من قطر أن وسطاء يحاولون استئناف مفاوضات تبادل الأسرى بين حماس والكيان الصهيوني، لكن حماس مستمرة في إصرارها على مطالبها. |
وبحسب تقرير المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس، نقلت صحيفة العربي الجديد (المقربة من قطر) نقلا عن مصادر مصرية، أن عملية المفاوضات بشأن تبادل الأسرى قد بدأت مرة أخرى، لكنها لا تزال في مراحلها الأولى..
وبحسب هذه المصادر فإن بداية المفاوضات تعني استعداد إسرائيل [لتبادل الأسرى] وتقديم أفكارها للطرف الآخر ( حماس) عبر وسطاء، وما يحدث هو تغيير كبير جداً.
المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين، والتي استمرت لمدة أسبوع، جرت بالوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة. وانتهت عملية التبادل هذه في الأول من كانون الأول (ديسمبر) (قبل 12 يوما)، وتم خلالها تبادل 84 أسيراً إسرائيلياً و240 أسيراً فلسطينياً، وقد عرضوا تبادل الأسرى مقابل وقف إنساني لإطلاق النار، لكن حماس أعلنت موقفها وقالت إنه بدون وقف كامل لإطلاق النار ولن تقبل أي عرض ولن تبدأ المفاوضات.
كما أفادت هذه المصادر أن النظام الصهيوني حاول إجبار هذه الحركة على البدء بالمفاوضات من خلال تسريب أخبار عن إمكانية ضخ المياه إلى أنفاق حماس. ومن ناحية أخرى، كثفت حماس وفصائل المقاومة الأخرى عملياتها العسكرية في اليومين الماضيين، وقد تسبب هذا الموضوع في ضغوط مضاعفة على مجلس الحرب الصهيوني لوقف الحرب.
وبحسب مصادر مصرية، فإن هناك جهوداً كثيرة تبذل من قبل الوسطاء لإعادة فرق التفاوض إلى الدوحة.
كما زعمت صحيفة “إيلاف” السعودية مؤخراً أن تل أبيب والدوحة اتفقتا على المرحلة الثانية من الاتفاق. وتبادل الأسرى يجري مفاوضات سرية في دولة أوروبية.
وادعت “إيلاف” نقلا عن دبلوماسي كبير أن وفدي تل أبيب والدوحة يعدان صيغة جديدة لتبادل الأسرى. أسرى، بينهم نساء، بينهم أطفال وشيوخ وشباب.
يُزعم في هذا التقرير أيضًا أنه في هذه الاتفاقية سينضم 3 من كبار ضباط النظام الصهيوني إلى
في الوقت نفسه، زعم المصدر المذكور أن تل أبيب -بموجب هذا الاتفاق- ستلتزم بنحو 300 أسير فلسطيني، إضافة إلى 3 أسرى. بإدانات ثقيلة، ومن بينهم “مروان البرغوثي”، عضو الحركة الحرة القيادي في حركة فتح، كما نفى أسامة حمدان، أحد كبار مسؤولي حركة حماس، ما نشرته بعض وسائل الإعلام يوم الثلاثاء الماضي عن مفاوضات غير مباشرة مع النظام الصهيوني. لتبادل الأسرى.
في الوقت نفسه أكد هذا المسؤول الكبير في حماس: “حتى انتهاء العدوان على غزة لا يوجد حديث عن تبادل الأسرى”.
أدلى أسامة حمدان بهذه التصريحات ردا على تقرير القناة 12 للتلفزيون الإسرائيلي الذي زعم أن تل أبيب مستعدة لاستئناف الاتصالات مع الوسطاء والإفراج عن بقية الأسرى.
ناشر | وكالة أنباء فارس |