إطلاق كتاب الخلية رقم 14 باللغة البرتغالية في لشبونة
تم الكشف عن ترجمة مذكرات قائد الثورة بعنوان الخلية 14 في البرتغال بحضور مجموعة من سفراء الدول الأخرى. |
وفقًا لمجموعة السياسة الخارجية وكالة أنباء تسنيم، ترجمة وتم الكشف عن مذكرات قائد الثورة الإسلامية بعنوان الزنزانة رقم 14، بحضور جمع من الشخصيات والإعلاميين والباحثين البرتغاليين والإيرانيين، بالإضافة إلى عدد من سفراء ودبلوماسيي الدول الأجنبية المقيمين في لشبونة.
المتحدثون التاليون في هذا الحفل سفير جنوب أفريقيا “ماموك فينا جيورتيليل” تحدث عن تجربة المقاومة في جنوب أفريقيا وقال: إن ما يحدث للشعب الفلسطيني اليوم أمر مفهوم بالنسبة لنا نحن الأفارقة. عندما نرى الوضع في فلسطين تنفتح جراحنا… الأطفال الذين يقتلون والأبرياء الذين يدمرون يجعلوننا نعاني. ولذلك فإن مفهوم المقاومة مهم جداً بالنسبة لنا، والنصر أكيد للشعب الفلسطيني. لقد رأيتم أن بلادنا انتصرت بعد إطلاق سراح مانديلا من السجن. وكما جاء في كتاب آية الله خامنئي، فإن الثورة الإيرانية انتصرت بعد معاناة ومقاومات كثيرة للشعب الإيراني. لذا فالنصر مؤكد نتيجة للمقاومة.
السفير الجزائري بلشبونة ” “شكيب رشيد” وأشار أيضا إلى تاريخ مقاومة الشعب الجزائري فقال: لقد تعرضت بلادنا للاحتلال من 1830 إلى 1962 وسقط فيها أكثر من مليون ونصف المليون شهيد. نحن نتفهم الوضع الفلسطيني جيدا وجيلنا الشاب في الجزائر نشأ في أجواء المقاومة الثقافية ونؤمن أن فلسطين منتصرة، كما تحدث عن تجربة المقاومة في كوبا وقال: لقد عشنا شكلا آخر من أشكال المقاومة في كوبا . وبعد أن استعمرتها إسبانيا، تمكنت كوبا من احتلالها. ولكن تم الاستيلاء عليها مرة أخرى من قبل الأمريكيين. لقد قرر شعبنا أن يقرر سيادته بنفسه. كما ثورة الشعب الإيراني في عام 1979. نحن ننشط على المستوى الدولي وندافع عن فلسطين وقضيتها. لذلك، أصبحت المقاومة مؤسسية بين أبناء شعبنا، ونحن نفهم ذلك جيداً. لذا، أخيرًا، سأخبرك أنه في النهاية، المقاومة هي النصر الأكيد.
كما أوضح محمد أخغاري، نائب الرئيس الدولي لمعهد الثورة الإسلامية ملامح الكتاب وعبر عن معاناة الشعب ومقاومته للوصول قال لبيروزي: هذا الكتاب يمثل تاريخ مقاومة الشعب الإيراني لتحقيق النصر وأضاف سياه: واليوم وبعد خمسين عاما مازلنا نشهد قتل الفلسطينيين، والمقاومة، المفهوم الأساسي لهذا الكتاب، هو مفتاح انتصار الفلسطينيين.
وفي نهاية هذا الحفل بحضور سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسفراء دول فلسطين وكوبا والجزائر وجنوب أفريقيا والقائم بأعمال سفارات فنزويلا وروسيا والصين وقطر والكويت والعراق وأنغولا وكذلك نائب رئيس مرصد العالم الإسلامي في البرتغال ورئيس تحرير مجلة ديبلوماتيك التحليلية، كما كشف نخبة من الأكاديميين من إيران والبرتغال عن كتاب الخلية رقم 14 باللغة البرتغالية.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |