أمريكا: تمديد العقوبات ضد طالبان يأتي دعما للسلام والاستقرار في أفغانستان
| وفي حين رحبت ممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة بتمديد العقوبات ضد طالبان، قالت إن هذا الإجراء اتخذ لدعم السلام والاستقرار في أفغانستان. |
وفقًا لتقرير المكتب الإقليمي وكالة تسنيم للأنباء
أصدرت ليندا توماس جرينفيلد، ممثلة أمريكا لدى الأمم المتحدة، بيانًا رحبت فيه بتمديد مهمة فريق المراقبة التابع لمجلس الأمن لمدة عام آخر، و تمديد العقوبات ضد طالبان، بما في ذلك تجميد الأصول وحظر السفر وحظر الأسلحة.
ومضى غرينفيلد ليقول إن تقرير فريق مراقبة العقوبات سيسمح للدول الأعضاء بتتبع ما إذا كانت طالبان تفي بالتزاماتها، بما في ذلك تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان للنساء والفتيات، وكذلك وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وخلق ظروف آمنة للعاملين في منظمات ومؤسسات الإغاثة، وما إذا كان تقديم المساعدات بشكل مستقل ناجحًا أم لا.
مدد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مهمة فريق مراقبة العقوبات ضد حركة طالبان والكيانات التي تهدد السلام والأمن في أفغانستان لمدة عام آخر.
بإجماع 15 عضوًا، تمت الموافقة على قرار استمرار عقوبات عام 1988 ضد طالبان، والذي بموجبه ستظل الهيئة الحاكمة في أفغانستان تحت عقوبات الأمم المتحدة لمدة عام آخر.
| مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |
|
