إسرائيل تحتل المرتبة الأولى في العالم في اغتيال الصحفيين
وأشار الكاتب والمحلل الفلسطيني الشهير إلى أن الصهاينة يحاولون إخفاء وجههم الغاشم والإجرامي من خلال القتل الممنهج للصحفيين والإعلاميين في غزة، وأكد أن إسرائيل تحتل المرتبة الأولى في العالم في قتل الصحفيين. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن عبد الباري عطوان، المحلل الفلسطيني البارز ورئيس تحرير صحيفة “تسنيم” صحيفة راي إليوم الإقليمية أشارت في مذكرتها الجديدة إلى القتل الممنهج للصحفيين والإعلاميين في حرب غزة على يد النظام الصهيوني وكتب أن الصحفيين والمصورين الذين يغطون أحداث الحرب في غزة والتطورات الخطيرة ويستخدمون الخوذات والسترات الواقية من الرصاص على صدورهم وظهورهم، ويقومون بإدخال كلمة “صحفي” بأحرف كبيرة لتوضيح أنهم صحفيون.
وأضاف عطوان أنه وفقًا للقوانين ذات الصلة، فإن هؤلاء الأشخاص الذين وينبغي التعامل مع المخاطرة بحياتهم من أجل الكشف عن الحقيقة للعالم. لكن في نظام الاحتلال الصهيوني، كونك صحفيًا يعني استهدافك وقتلك على الفور. قبل أسبوعين، أقيمت مراسم تشييع فرح عمر وربيع المعمري زميلينا المراسل والمصور في شبكة الميادين، اللذين استشهدا في عدوان النظام الصهيوني على قرى جنوب لبنان. أثناء قيامهم بتغطية أخبار تتعلق بأحداث الحرب. وقبل ذلك استشهد “عصام عبد الله” المصور اللبناني لدى وكالة رويترز للأنباء، في هجمات نظام الاحتلال في جنوب لبنان، كما تم استهداف عدد آخر من الإعلاميين في جنوب لبنان عمدا من قبل الهجمات الصهيونية وتم اعتقالهم. الجرحى.
ونتيجة للهجوم المتعمد للكيان الصهيوني، تعتزم هذه الشبكة التعامل مع هذه القضية المؤلمة (القضية المؤلمة). قتل الإعلاميين على يد نظام الاحتلال). لنظام الاحتلال الصهيوني تاريخ طويل في اغتيال الصحفيين، وفي هذا السياق لن ننسى الشهيدة “شيرين أبو عقلة”، صحفية شبكة الجزيرة، التي استشهدت على يد الجيش الصهيوني. وائل الدحدوح الذي فقد زوجته وأبنائه وأحفاده في اعتداء متعمد من قبل العدو الصهيوني، أصبح رمزا من رموز مهنة الصحافة، ورغم الصدمة الكبيرة والمؤلمة التي تعرض لها إلا أنه واصل عمله تحت غطاء الأخبار جرائم نظام الاحتلال مستمرة وتنطلق من شمال غزة إلى جنوبها وتستغل الأشهر والسنوات المتبقية من عمرها لمواصلة مهمتهم. وهذه المرة وهو في قلب الأحداث تمكن من النجاة بين الرصاص والشظايا، ولا يسعنا إلا أن نسأل الله له الشفاء العاجل.مظهرين وجوههم المتوحشةالأخبار جرائم هذا النظام بحق شعب لبنان وفلسطين.
صرح هذا المحلل الفلسطيني أن الجيش الإسرائيلي اغتال ما يقرب من 90 صحفياً منذ بداية الحرب في قطاع غزة، وبحسب وثائق وبحسب منظمة هيومن رايتس ووتش الأورومتوسطية، فقد استشهد أيضاً 8 صحافيين خلال هذه الفترة، اعتقلهم العدو الصهيوني. وفي رأينا أن هذه الاغتيالات ستستمر في ظل مؤامرة النظام الصهيوني لترهيب الصحفيين وإخفاء حقيقة جرائم هذا النظام في قتل المدنيين وتقطيع جثثهم.
وتابع عطوان. في تاريخ الحروب العالمية، شهدنا قصف المستشفيات والكنائس والمساجد، والاعتداء على المرضى والأطفال المبتسرين وإلقائهم في الشوارع، وقطع جميع مصادر الدواء والمياه والغذاء والطاقة عن المدنيين العزل، و منع إخراج الضحايا من تحت، لم نكن أفار و… ونظام إسرائيل المحتل هو وحده القادر على ارتكاب مثل هذه الجرائم بدعم ومشاركة مباشرة من أمريكا التي تدعي أنها زعيمة العالم الحر وداعمة له. لحقوق الإنسان في العالم. لكن كل هذه الاغتيالات والجرائم الصهيونية لا تمنع الإعلام في غزة والضفة الغربية ولبنان من استخدام طريقته المقدسة لإزاحة قناع الأعداء وإظهار الوجه الوحشي الحاقد للغزاة وداعميهم لسفك دماء الفلسطينيين. النساء والأطفال ويستمر في كشف الحقيقة للعالم أجمع.أ>وصور جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، يواصل الاغتيالات الممنهجة للصحفيين والإعلاميين في غزة ولبنان، أمس “وائل الدحدوح” مراسل شبكة الجزيرة الإخبارية المعروف، والذي فقد جميع أفراد عائلته في الهجوم المتعمد للكيان الصهيوني، أصيب بود خلال التغطية الإخبارية لاستهداف مدرسة حيفا بخانيونس.
واستشهد مصور الجزيرة سامر أبو دقة الذي كان يغطي نفس الخبر بهجوم للعدو الصهيوني. وذكرت مصادر إخبارية أن سامر أبو دقة ظل ملقى على الأرض لأكثر من 3 ساعات بعد إصابته بالقرب من مدرسة فرحانة بخانيونس، ولم يتسن تقديم الإسعافات له بسبب شدة القصف، وتوفي جراء إصابته. نزيف حاد.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |