منح تصاريح حمل السلاح للمستوطنين خلال 20 ثانية فقط
وفي ظل تصاعد المخاوف بشأن الهجمات على الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية، تمنح المؤسسات الأمنية الإسرائيلية تصاريح للمستوطنين لحمل الأسلحة في حوالي 20 ثانية فقط. |
وبحسب المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس، نقلت صحيفة “أفادت صحيفة نيويورك تايمز” أن أكثر من 250,000 إسرائيلي تقدموا بطلبات للحصول على تصريح لحمل الأسلحة اعتبارًا من 7 أكتوبر فصاعدًا (عندما بدء عملية اقتحام الأقصى)
نقلت صحيفة نيويورك تايمز، الجمعة، عن تومر لوتان، المدير العام السابق لوزارة الأمن الداخلي للكيان الصهيوني، قوله إن أصدر مجلس الوزراء الإسرائيلي 13 ألف تصريح أسلحة في عام 2022؛ لكن هذا العام تم إصدار 23 ألف تصريح لحمل السلاح حتى 7 تشرين الأول/أكتوبر.
يضيف لوتان أنه بعد عملية اقتحام الأقصى (15 تشرين الأول/أكتوبر)، تم إصدار 26 ألف تصريح جديد لحمل السلاح وفي أقل من ذلك تم الاتفاق عليه منذ 8 أسابيع، كما حصل 44 ألف إسرائيلي آخر على “موافقة مشروطة”.
وحذر لوتان من أن تل أبيب ستدفع “تعويضات باهظة” بعد توزيع الأسلحة الخاصة. وستشهد الأراضي المحتلة عمليات إطلاق نار وانتحارات وصراعات متزايدة يوميًا.
السلاح مسموح خلال 20 ثانية
يشير تومر لوتان إلى أن المحادثة مع المسؤول المعني للحصول على رخصة سلاح قبل الحرب كانت تتم شخصياً وتستغرق 20 دقيقة، وفي أغلب الأحيان 20 – تم رفض 30% من الطلبات.
لكن، بحسب قوله، بعد الحرب، تم تسريع عملية منح ترخيص حمل السلاح في الأراضي المحتلة. وكتبت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن زيفيكا أران، إحدى المستوطنين، أنها حصلت على تصريح بحمل السلاح بعد محادثة استمرت 20 ثانية فقط.
وتكتب شبكة الجزيرة عنه أن وانتشرت خلال الأسابيع الماضية العديد من الصور على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، والتي تظهر مستوطنين إسرائيليين من مختلف الأعمار يحملون أسلحة في الشوارع أثناء قيامهم بأنشطتهم اليومية.
وفق تقرير الجزيرة ويقول الفلسطينيون الذين يعيشون في الضفة الغربية إنهم قلقون من انتشار المزيد من الأسلحة بين المستوطنين المتطرفين في ظل تصاعد أعمالهم العنيفة ضد الفلسطينيين، خاصة بعد عملية اقتحام الأقصى.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|