حماس: أمام إسرائيل ثلاثة خيارات فقط
أكد العضو البارز في حركة حماس، أسامة حمدان، مساء الأحد، أن موقف حماس واضح، فالنظام الصهيوني ليس أمامه سوى ثلاثة خيارات، والمقاومة جاهزة لأشهر من الاستقرار. |
ووفقاً لتقرير المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس فقد صرح حمدان في لقاء مع شبكة الميادين بشأن نشر أنباء عن تحركات جديدة بخصوص المفاوضات غير المباشرة مع تل أبيب للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن وتبادل الأسرى وقال: “موقفنا ثابت وواضح.. لا حديث عن مفاوضات قبل وقف العدوان”.
وأشار إلى أن المقاومة في غزة يمكن أن يستمر لأشهر وأضاف: “الغضب في شوارع إسرائيل سبب عدم إطلاق سراح الأسرى ومقتل 3 أشخاص برصاص جنود هذا النظام يثير الأمواج.. أمام المحتلين ثلاثة خيارات فقط؛ خيار شاليط، خيار الجنود الذين يقتلون برصاص رفاقهم، أو خيار رون أراد.
جلاد شاليط جندي صهيوني ينتمي لـ كتائب القسام، الذراع العسكري لحماس، اعتقلته عام 2006، ولم يتمكن المحتلون من العثور عليه رغم أكثر من هجوم على قطاع غزة، حتى تمكنت حماس من مبادلته بأكثر من ألف أسير عام 2011. لكن رون أراد طيار والذي اختفى بعد إسقاط طائرته في لبنان عام 1986، ولم يتمكن المحتلون من الحصول على معلومات مهمة عنه حتى الآن.
وأضاف هذا المسؤول الكبير في حماس: “لم يتمكن الإسرائيليون من تحقيق أهدافهم خلال المعركة… ولا أحد يعرف كيف تمكن يحيى السنوار، زعيم حماس في غزة، من إدارة الأمور”. المعركة والقادة والزعماء مرتاحون لإدارته. هناك تنسيق كامل في العمل بين قيادة حماس وقيادة كتائب القسام”. وليس في المضمون. كلاهما متفقان على استمرار الحرب.
يصف زعيم حماس هذا بذكاء دعم المقاومة اللبنانية والعراقية لغزة وقال إن هذا الدعم آخذ في الازدياد. محور المقاومة يدعم التحرك المنسق، وهذا التحالف مهم لهذه المعركة والمعارك المقبلة، وأشار حمدان في نهاية الحديث إلى كلام أمين سر اللجنة التنفيذية لفتح حسين الشيخ الذي قال: وردا على ذلك، قال: “حماس ستحاسب بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة”، وقال: “إن أكبر خطيئة ارتكبناها هو توقيع اتفاق مع المحتل بدلا من الاجتماع لمقاومته”. فهل فهم آل الشيخ معنى هذه الكلمة؟ إسرائيل تريد تدمير المقاومة وحسين الشيخ يريد محاسبتها، فمن هو في الميدان؟.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|