زيادة تضامن السود الأميركيين مع الفلسطينيين

بحسب تقرير المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس فإن استمرار هجمات النظام الصهيوني على قطاع غزة زاد من تضامن المجتمع الأسود الأمريكي مع الشعب الفلسطيني . وتزايد هذا التضامن مع نشر الصور المروعة للدمار في غزة وعدد الضحايا المدنيين الذين قتلوا على يد النظام الصهيوني.

تحت تأثير حرب غزة ويقول العديد من الأمريكيين السود إن نضال الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة يتوازى مع نضالهم من أجل المساواة العرقية وحقوقهم المدنية في أمريكا.

وبناء على ذلك وكان الصعود الأخير للحركات الاحتجاجية ضد وحشية الشرطة في الولايات المتحدة، حيث تغلغلت العنصرية البنيوية في كل جانب من جوانب حياة هؤلاء الناس تقريباً، إلى جانب النضال الفلسطيني ضد العنف الإسرائيلي، سبباً في توحيد الناشطين السود والفلسطينيين تحت تأثير قضية مشتركة.

إلا أن بعض اليهود في المجتمع الأمريكي يشعرون الآن بالقلق من أن يؤدي دعم مجتمع السود للشعب الفلسطيني وإدانتهم للنظام الصهيوني إلى تكثيف معاداة السامية في هذا البلد وتضعف العلاقة بين اليهود والسود، فإسرائيل تعاني لأن الأميركيين والإسرائيليين يمارسون نفس السياسات ضدنا والأميركيين السود الآن ضد الشعب الفلسطيني.

تتأثر هذه المخاوف بنتائج بعض الاستطلاعات التي أجريت، فتصبح أكثر. على سبيل المثال، وفقاً لاستطلاع أجرته وكالة أسوشيتد برس في وقت سابق من هذا الشهر، فإن البالغين السود أكثر ميلاً من البالغين البيض واللاتينيين إلى الاعتقاد بأن الولايات المتحدة تدعم النظام الصهيوني أكثر من اللازم.

44% من السود لا يوافقون على سياسات إدارة بايدن في دعم النظام الصهيوني في حرب غزة، وهي أعلى من 30% من البيض و28% من البالغين من أصل إسباني.

بالإضافة إلى ذلك، تظهر نتائج هذا الاستطلاع أيضًا الفجوات بين الأجيال التي نشأت لدعم فلسطين. وبناء على ذلك فإن أغلب المعارضين السود لسياسات بايدن الداعمة للكيان الصهيوني هم من الشباب.

نهاية الرسالة