نزوح آلاف السودانيين بالجزائر
مع استمرار المعركة بين الجيش وقوات الرد السريع السودانية في ولاية الجزيرة الواقعة جنوبي الخرطوم، لجأ الآلاف من سكان مدينة "ود مدني" (عاصمة الولاية) إلى مناطق آمنة. |
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء
ا> بدأت قوات الرد السريع السودانية المتمركزة في ضواحي “ود مدني” عاصمة ولاية الجزيرة، عملياتها لتوغل هذه المدينة منذ يوم الجمعة الماضي، إلا أن الجيش السوداني لم يسمح لهذه القوات بدخول مدينة هذه المدينة.
وتتواجد قوات الرد السريع يحاولون دخول مدينة ود مدني من منطقة شرق النيل الأزرق، إلا أن الجيش السوداني لم يسمح لهم باختراق المدينة من خلال صد هجمات المهاجمين، لذا لا تزال المعركة في هذه المنطقة على أشدها.
قصفت مقاتلات الجيش السوداني مواقع قوات الرد السريع بالشرق وضواحي مدينة ود مدني، ما أدى إلى أضرار جسيمة. هذه القوات.
ووفقاً لصحيفة “سودان تربيون”، خلال المعركة بين الجيش وقوات الرد السريع في “ود مدني”، فقد خرج الآلاف من مات سكان هذه المدينة من أجل تجنب أضرار الحرب، لجأوا إلى مناطق آمنة وهذه العملية مستمرة.
وفقاً لمصادر محلية فإن عدداً من بلدات وقرى شرق السودان من نهر النيل الأزرق تم نهبها وهذا ناقص هناك جرائم قتل تحدث في هذه المنطقة.
وذكرت هذه المصادر: أن عناصر تابعة لل وقامت قوات الرد السريع بسرقة سيارات الأهالي ونهبت معمل السكر في هذه المنطقة.
منذ 26 فرودين الشهر الماضي، عندما اندلعت المعركة بين وبدأ الجيش وقوات الرد السريع في السودان مئات الآلاف من المواطنين لجأوا إلى ولاية الجزائر ليكونوا في مأمن من هذه الحرب.
كانت الأمم المتحدة والأحزاب والمنظمات السياسية السودانية طلبت من قوات الرد السريع بسبب استضافة ولاية الجزيرة عدم مهاجمة مدني واد بسبب اللاجئين وتركز الخدمات الطبية في هذه المحافظة ولكن هذه المدينة الآن تحت هجوم قوات الرد السريع.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |