مسؤول صهيوني: أمام كارثة اقتصادية ونتنياهو خطر كبير على إسرائيل
وأعلن مسؤول صهيوني في كنيست هذا النظام، في إشارة إلى تداعيات فشل إسرائيل في عملية اقتحام الأقصى، أننا الآن أمام كارثة اقتصادية وأن نتنياهو أصبح يشكل خطرا كبيرا على إسرائيل. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فمن بين هناك ترددت أنباء عديدة حول تفاقم الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها النظام الصهيوني بعد حرب غزة، حيث أعلن “ميكي ليفي” العضو البارز في الكنيست التابع لهذا النظام، أن إسرائيل تواجه كارثة اقتصادية بسبب التصرفات المخيفة لـ”بنيامين نتنياهو”. ” (رئيس وزراء النظام الصهيوني). /p>
وصرح هذا المسؤول الصهيوني في مقابلة مع صحيفة معاريف العبرية أن الحكومة الإسرائيلية أدخلت بنودا غير عقلانية في 2023 ميزانية؛ مثل تخصيص أكثر من 600 مليون شيكل (عملة النظام الصهيوني) لتعزيز الهوية والثقافة اليهودية! وسؤالنا هو: هل الاعتراف بـ “الهوية اليهودية” يحتاج فعلاً إلى المال؟
وإضافة إلى ذلك، هناك عدة وزارات غير ضرورية في حكومة نتنياهو. قبل ذلك، كان لدى إسرائيل 30 وزيرًا كحد أقصى، لكن الآن يوجد 38 وزيرًا في وزارات مختلفة، ولا داعي لعشر وزارات على الأقل. ويأتي هذا الوضع بينما من المفترض أن يتم إنفاق ميزانية إسرائيل بأكملها لأغراض الحرب، ولا أحد في مجلس الوزراء يهتم بهذه القضية، وستكون ميزانية إسرائيل لعام 2024 أسوأ بكثير؛ حيث يتعين على الأجيال القادمة الاستمرار في سداد الديون وعدم التخلص منها أبدًا. وتتجه إسرائيل الآن نحو كارثة اقتصادية، وسيتراجع الناتج المحلي الإجمالي وسيزداد عجز الموازنة. كما سترتفع ديون إسرائيل بمقدار تريليون شيكل.
وأوضح أن كل التصرفات التي يقوم بها نتنياهو هي في إطار مصالحه الشخصية ولا يفكر إلا في نفسه. والإسرائيليون غير راضين تماما عن سلوك نتنياهو الذي أصبح يشكل خطرا على إسرائيل. يجب على نتنياهو أن يرحل؛ ليس فقط لأن وجوده في السلطة لا فائدة منه لإسرائيل، بل لأنه يضر بإسرائيل أيضًا.
هذا المسؤول الصهيوني عن إجراء الانتخابات قال أيضًا بعد أكبر هزيمة لإسرائيل فمنذ قيامها (فشل عملية اقتحام الأقصى) لا بد من إجراء انتخابات، ولم يعد نتنياهو قادرا على الاستمرار كرئيس للوزراء.
وحذرت وزارة المالية الإسرائيلية مؤخرا من أنه إذا استمرت الحرب في غزة فإنها ستعرض الاقتصاد الإسرائيلي لركود حاد في الأشهر المتبقية من العام الحالي والعام المقبل، وسيتفاقم الوضع إذا اتسع نطاق الحرب. على عدة جبهات..
ومن أبرز الضربات الاقتصادية التي تعرض لها النظام الصهيوني منذ بداية حرب غزة قبل أكثر من سبعين يوما هو أن وبات واضحاً للعالم أجمع أن اقتصاد إسرائيل أيضاً هو هذا النظام نفسه مزيف ومعتمد كلياً على دعم الغرب وأمريكا، وكان جزء كبير من اقتصاد النظام الصهيوني يعتمد على الضرائب، وبعد الحرب ظهر هذا المصدر واجه الدخل تحديًا كبيرًا.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |