الكناني مشيراً إلى الوضع في غزة: على مجلس الأمن أن يقوم بواجبه الأساسي في حماية السلام
وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية على ضرورة قيام مجلس الأمن بواجبه القانوني في حماية السلام، وأعرب عن أمله في أن يؤدي المؤتمر الدولي في طهران إلى تكثيف الضغوط على النظام الصهيوني وداعميه وتعزيز التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني. . |
وبحسب مراسل مجموعة السياسة الخارجية لوكالة أنباء فارس، فإن مؤتمر طهران الدولي حول فلسطين انطلق قبل ظهر اليوم (السبت 2 يناير/كانون الثاني)، بعقد اجتماعين متخصصين متزامنين ومنفصلين في فندق آزادي.
class=”rtejustify”>
ترأس الجلسة الأولى حول موضوع “دور الإعلام والمفكرين والقيادات الدينية في الحرب على غزة” ناصر الكناني، المتحدث الرسمي ورئيس مركز الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بحضور نخبة من المفكرين والمفكرين والشخصيات الدينية والناشطين الإعلاميين.
“سياسية و “الآثار القانونية للحرب على غزة” هو عنوان الجلسة الثانية لهذا المؤتمر الدولي الذي يترأسه رضا نجفي الوكيل القانوني والدولي لوزارة الخارجية. ويشارك في هذا اللقاء نخبة من المفكرين من المجال السياسي والاعتباري حاضرون، وغزة، في إشارة إلى انعقاد مؤتمر طهران حول فلسطين بالتزامن مع استمرار جرائم الحرب التي يرتكبها النظام الصهيوني في غزة والضفة الغربية، أشارت إلى الجهود المشتركة على الساحة الدولية لإنهاء الحرب والإبادة الجماعية التي تشهدها غزة، وذكرت: أن رفع الحصار وفتح الحدود لإرسال المساعدات الإنسانية ومعارضة الهجرة القسرية لسكان غزة هي من بين الأولويات الرئيسية التي ينظر إليها المجتمع الدولي، وبأغلبية 153 صوتًا من مختلف البلدان، وافقت الأمم المتحدة على وأظهرت الأمم نفسها بأنها صوت الرأي العام العالمي، وبهذا القرار أكد العالم على ضرورة وقف حرب وجرائم الصهاينة وإرساء وقف دائم لإطلاق النار.
مشيراً إلى وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: إزاء المظاهرات التي نظمت في جميع أنحاء العالم ضد جرائم الصهاينة والإبادة الجماعية في غرة: لقد أظهرت دول العالم بوضوح في تجمعاتها التي ضمت عدة مئات الآلاف من الأشخاص أنها تريد وضع حد لـ هذا الوضع ووضع حد لجرائم النظام الصهيوني..
وتابع ناصر الكناني: في هذا الوضع يجب على مجلس الأمن أن يقوم بواجبه القانوني والأساسي وهو حماية السلام ومن المتوقع أن يكون الضغط على أمريكا وهي الدولة الوحيدة ضد قرار مجلس الأمن الذي جعل الولايات المتحدة تسمع أصوات المعارضة في العالم.
كما أعرب هذا الدبلوماسي الإيراني الكبير عن أمله في أن يؤدي مؤتمر اليوم في طهران، بحضور ممثلين من مختلف فئات النخبة العالمية، إلى تكثيف الضغوط على النظام الصهيوني ومؤيديه وتعزيز التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني.
مجموعة من السفراء والدبلوماسيين الأجانب المقيمين في طهران، بالإضافة إلى بعض النخبة من الناشطين في المجالين العام والإعلامي الإيراني، وهم حاضرون في الاجتماعات المتخصصة لمؤتمر طهران الدولي.
ووفقاً لتقرير وكالة أنباء فارس فقد صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر الكناني في وقت سابق أن الهدف من عقد هذا المؤتمر هو تعزيز الدعم الدولي للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة والغرب البنك، وتعزيز الضغوط على النظام الصهيوني لوقف الهجمات العسكرية بشكل كامل على غزة ورفع الحصار عنها بشكل كامل، فضلا عن تحفيز إرسال المساعدات الإنسانية الدولية إلى الشعب الفلسطيني.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|