اتصال هاتفي بين أمير عبد اللهيان ونظيره الأردني بشأن غزة
وقال وزير الخارجية في اتصال هاتفي مع نظيره الأردني الليلة، في إشارة إلى المخاوف الدولية بشأن أمن البحر الأحمر، إن إيران تصر دائما على تجنب تطور الحرب وضرورة ضمان سلامة الملاحة في البحر الأحمر. الخليج الفارسي والمحيط الهندي. |
وفقًا لتقرير مجموعة السياسة الخارجية التابعة لوكالة أنباء فارس، فإن المشاورات الهاتفية التي أجراها حسين أميرعبد اللهيان حول الوضع في غزة ومن أجل وقف جرائم الصهاينة وتسهيل إرسال المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة هذه المنطقة لا تزال مستمرة. وفي هذا الصدد، أجرى حسين أميرعبد اللهيان، الذي أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره المصري سامح الشكري الليلة (الاثنين 4 كانون الثاني/يناير)، اتصالا هاتفيا أيضا مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، والصفدي الذي التقى مؤخرا وناقشت في جنيف على هامش المنتدى العالمي الثاني للاجئين آخر التطورات في فلسطين واستمرار الجرائم الصهيونية في غزة والضفة الغربية.
وصرح أمير عبد اللهيان في هذه المقابلة: وعلى الرغم من الجهود الإقليمية والدولية الإيجابية لمنع استمرار وتوسيع نطاق الحرب، إلا أننا مازلنا نشهد مساعي النظام الصهيوني لمواصلة أهدافه العدوانية في اتجاه الإبادة الجماعية واستمرار الحصار البشري والتهجير القسري للسكان. أيها الناس نحن غزة والضفة الغربية.
وبحسب تقرير وكالة فارس فإنه خلال الشهرين والنصف الماضيين منذ الجرائم الصهيونية في غزة، استشهد أكثر من 20 ألف شخص، وتستمر هجمات النظام الصهيوني على قطاع غزة.
وفي هذا الاتصال الهاتفي، أكد رئيس السلك الدبلوماسي، في إشارة إلى المخاوف الدولية بشأن أمن البحر الأحمر، على ما يلي: تتجنب الجمهورية الإسلامية الإيرانية دائما تطورات الحرب وضرورة توفير الأمن البحري في البحر الأحمر وكذلك الخليج الفارسي والمحيط الهندي أمر مهم ومستمر، لكن وقف الحرب ضد غزة يمكن أن يضمن أمن المنطقة. منطقة.
وبحسب تقرير وكالة أنباء فارس، قال حسين أمير عبد اللهيان، مساء السبت 2 كانون الثاني/يناير، رداً على سؤال أحد مراسلي وكالة أنباء فارس حول الجهود الأميركية لتوسيع التحالف في البحر الأحمر، إن الحل ليس إنشاء تحالف في البحر الأحمر، بل وقف الدماء الحمراء لنساء وأطفال ومدنيي غزة والضفة الغربية لفلسطين. وفيما يتعلق بفلسطين، أشار وأضاف: هذا حدث مهم يجب على الجميع أن يتابعوه. واتخذت الدول الإسلامية وحتى غير الإسلامية موقفا موحدا وموحدا ضد جرائم النظام الصهيوني في غزة وحقوق الشعب الفلسطيني.
كما أشار وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى أولويات المملكة الأردنية فيما يتعلق بالتطورات الراهنة في المنطقة، بما في ذلك وقف العدوان العسكري وتسهيل إرسال للمساعدات الإنسانية لشعب غزة والتعامل مع الهجرة القسرية. /p>
وقال إنه رغم مواقف دول العالم إلا أن النظام الإسرائيلي يواصل ارتكاب جرائمه في غزة مما يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الأزمة.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|