تفاصيل استشهاد السيد رضاي موسوي من السفير الإيراني في سوريا/خاص تسنيم
وبحسب سفير بلادنا في سوريا، فإن النظام الصهيوني، بعد قبوله هزيمة الأبطال المجاهدين الفلسطينيين في معركة اقتحام الأقصى، يحاول تصميم وتنفيذ عمليات اغتيال عبر تجاوز الخطوط الحمراء وانتهاك القوانين الدولية. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، حسين أكبري، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سوريا وفي حديث لمراسل تسنيم خاصاً، تواجد الشهيد السيد رضاي موسوي في السفارة حتى الساعة الثانية من ظهر يوم الاثنين ثم غادر إلى منزله في منطقة الزينبية بدمشق.
السفير الإيراني وأضاف في سوريا: تم استهداف منزل هذا الشهيد النبيل في الساعة 4:10 عصراً بصواريخ النظام الصهيوني.
وتابع أكبري: في وقت هذا الهجوم الإرهابي، كان وكانت زوجة الشهيد سيد رازي، وهو مدرس، حاضرة في المدرسة، ولحسن الحظ لم يصب باقي أفراد عائلته بأذى، ولم يحدث ذلك. وأضاف: يبدو أن النظام الصهيوني بعد قبوله الهزيمة أمام الاحتلال الأبطال المجاهدون الفلسطينيون في معركة اقتحام الأقصى، يحاولون تصميم وتنفيذ عمليات اغتيالات عبر تجاوز الخطوط الحمراء وانتهاك القوانين الدولية.
وأشار أكبري: العمل الإرهابي الذي قام به النظام الصهيوني باغتيال الشهيد سيد ويهدف الرزي إلى استعادة مكانة هذا النظام في وسائل الإعلام المحلية والدولية بعد الهزيمة في غزة.
وصرح سفير بلادنا : توسيع نطاق الصراع في بلدان أخرى في المنطقة ومن الممكن أن يؤثر هذا النظام على المصالح الأمريكية في المنطقة بالإضافة إلى إسرائيل في المستقبل القريب. وأعلنت العلاقات العامة للحرس الثوري الإيراني في بيان لها مساء الاثنين أنه في الهجوم الصاروخي الإجرامي الذي شنه النظام الصهيوني على دمشق وقتل الأطفال، استشهد العميد سيد راضي موسوي، أحد كبار المستشارين العسكريين للحرس الثوري الإيراني في سوريا.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |