Get News Fast

رد فعل حماس على تصريحات نتنياهو الوقحة: الشعب الفلسطيني لن يغادر أرضه أبدا

واعتبرت حركة حماس تصريحات نتنياهو الوقحة بشأن "الهجرة الطوعية" لأهل غزة وإيجاد دول لتوطينهم، في إطار مساعيه لإطالة أمد الحرب بعد الهزيمة الكبيرة التي مني بها في غزة، وأكدت أن الشعب الفلسطيني سيواصل العمل. لا يغادرون أرضهم أبدًا.

– الأخبار الدولية –

وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن حركة حماس الفلسطينية ردت على تصريحات بنيامين نتنياهو الوقحة صرح رئيس وزراء نظام الاحتلال أنه من الضروري لسكان غزة “الهجرة الطوعية” وإيجاد دول لتوطين سكان غزة هناك. كلام نتنياهو عن التعاون مع بعض الدول للموافقة على خطة “الهجرة الطوعية” الفلسطينية سخيفة للغاية ولا معنى لها..

وشددت حماس في بيانها: على هذه الكلمات لرئيس وزراء الكيان الصهيوني المجرم حول “الهجرة الطوعية” لشعبنا من قطاع غزة، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز أوهام مثل إطالة أمد الحرب بعد هزيمة نتنياهو وتحقيق الجيش النازي والصهيوني الإرهابي لأهدافهم الحربية.

ويأتي في استمرار هذا البيان: نتنياهو يعتقد ذلك بهذه الطريقة يمكنه الهروب من وقف الحرب. ولا يزال الشعب الفلسطيني متمسكًا بموقفه الثابت ضد الهجرة القسرية والتهجير من أرضه، وخياره الوحيد هو البقاء في وطنه، وأضافت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية: إن الشعب الفلسطيني لن يسمح أبدًا للعدو بتنفيذه. مخططات تآمرية تضر بالقضية الفلسطينية أو تنفر الشعب الفلسطيني من أراضيه ومقدساته.. وشدد على ضرورة “الهجرة الطوعية” لسكان غزة وإيجاد دول تستقبل أهل غزة.

مصادر مصرية: القاهرة تعارض خطة توطين الغزيين في سيناء بمصر
كشفت وسائل الإعلام العبرية عن خطة لنقل الفلسطينيين إلى سيناء في مصر

في وقت ما فضح العميد “خيرت شكري” النائب الأسبق لجهاز الأبحاث الأمنية المصري، المخطط الشرير لأمريكا والكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، وأعلنت فلسطين أن إسرائيل تسعى لإيجاد “وطن بديل” للشعب الفلسطيني. وأضاف أن 7 أكتوبر أشعل شرارة على أساسها تم تهجير الفلسطينيين في مختلف الدول العربية “كشعب بلا أرض”.

يتم تقديم صحراء سيناء والأردن كموطن لشعب غزة والضفة الغربية، أو يتعايش هؤلاء الأشخاص مع المناطق الداخلية في مصر والأردن ويندمجون أخيرًا في النسيج الديموغرافي لمصر والأردن. وهذا مشروع أميركي إسرائيلي تدعمه دول أوروبية، ولا علاقة له بالوقت الحاضر؛ بل هناك تاريخ طويل في هذا المجال، وقد باءت كل الجهود لتنفيذ هذا المشروع بالفشل، وتم استئناف هذه الجهود من جديد. ما يحدث الآن في قطاع غزة هو إدخال أمريكا وإسرائيل لتنفيذ مشروع الوطن البديل بالتعايش الفلسطيني مع الدول العربية البعيدة عن غزة والضفة الغربية، لتكون غزة هي الطريق التالي لإسرائيل لتحقيق الحلم (خطة شريرة) إسرائيل من النيل إلى الفرات.

نهاية الرسالة/

 

مصدر وكالة للأنباء تسنيم
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى