ونفت تل أبيب جرائمها في مستشفى غزة
نفى الكيان الصهيوني التقارير المنشورة المتعلقة بجرائمه في مستشفيات غزة وضد المدنيين الفلسطينيين. |
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس فإن النظام الصهيوني يتحدث عن جرائم جنود هذا النظام في أحد مستشفيات قطاع غزة بحق المدنيين الذين تم إدخالهم إليه إلى المستشفى أو احتمى في ساحته.
وزعم جيش النظام الصهيوني أن تصرفات جيش هذا النظام لا أساس لها من الصحة. فيما يتعلق بجثث المدنيين الفلسطينيين التي تم العثور عليها في مستشفى كمال عدوان بجباليا شمال قطاع غزة.
إلا أن مقطع فيديو تم نشره على شبكات التواصل الاجتماعي قامت فيها جرافة حمراء بدفن الجثث تحت المستشفى. واعتبر الجيش الصهيوني أن الفيديو المنشور يعود لعام 2013، وذكر أن هذا الفيديو لا علاقة له بما يقوم به الجنود المتمركزون في منطقة جباليا في الوضع الحالي.
وقبل أسبوع ذكرت قناة الجزيرة الإخبارية في تقرير لها أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم جرافة لهدم خيام اللاجئين في ساحة المستشفى، مما أدى إلى مقتل نحو 20 مدنيا فلسطينيا.
وذكرت شبكة “سي إن إن” التلفزيونية الأمريكية، يوم السبت، نقلا عن مرضى وأطباء، أن جنود هذا النظام استخدموا الجرافات لاكتشاف جثث الضحايا الذين تم دفنهم من قبل.
وفقًا لشبكة CNN، فقد أطلقوا النار على العديد من الأطباء أثناء استجوابهم في وقت سابق وسمحوا لكلابهم بعض رجل على كرسي متحرك. إلا أن الجيش الإسرائيلي نفى كل هذه الاتهامات، وادعى أنه بذل قصارى جهده لتجنب إيذاء المدنيين.
وتثار ادعاءات النظام الصهيوني في حين أن أكثر من وقد استشهد 20400 فلسطيني وأصيب أكثر من 50000 آخرين جراء نشاطات هذا النظام.
لقد برر النظام الصهيوني مرة أخرى هجماته الواسعة على المستشفيات في قطاع غزة، بدعوى أن المستشفى المعني تم استخدامه من قبل حماس في أنشطة الجماعة المناهضة للصهيونية.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|