التحديات غير المكتملة لقوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي في حرب غزة
عشية دخول الشهر الثالث من حرب غزة، تتفاقم أزمة قوات الاحتياط التابعة للكيان الصهيوني يوما بعد يوم، وهذه القوات وبينما اشتكت للمؤسسة العسكرية والسياسية الإسرائيلية، أكدت أنها لم تتلق أي شيء الراتب وليس لديهم حتى الطعام ليأكلوه. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن قوات الاحتياط التابعة للكيان الصهيوني، والتي تنشط منذ اليوم الأول لحرب غزة تم استدعاؤهم وإجبارهم على الالتحاق بالجيش، وهم غير راضين عن وضعهم منذ البداية وقد اشتكوا عدة مرات إلى السلطات السياسية والعسكرية لنظام الاحتلال.
العبرية وذكرت وسائل إعلام في هذا السياق أن قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي كانت غاضبة للغاية، ويقولون بغضب إن أعمالهم دمرت أثناء دخولهم الحرب على غزة وبسبب عدم وجود مساعدة من مجلس الوزراء. ولهذا الغرض عقدت اللجنة المالية في الكنيست اجتماعا مع الاحتياط لبحث معهم تداعيات الحرب المستمرة في غزة والتي ضربت الاقتصاد الإسرائيلي والتي كانت في منطقة الشجاعية بغزة حتى منذ بضعة أيام. ويقول إن وضعه المالي سيء للغاية ولا يعرف كيف يقضي أيامه ولا يستطيع حتى شراء ما يكفي من الحليب المجفف لابنته، ولم أتسلم (عملة النظام الصهيوني) وثلاجتي مغلقة فارغ. لم أتلق أي مساعدة، بينما يمر الرصاص في رأسي كل يوم وحياتي في خطر. فهل يوجد هنا أحد من نواب الكنيست ثلاجته فارغة أو لم يتقاضى أي راتب؟
وأضاف هذا الجندي الصهيوني: لم يكن لدينا حتى وقت للتفكير وخسرنا كل حياتنا وعائلاتنا وأموالنا. شغلنا من أول يوم للحرب، خرجنا يوم 7 أكتوبر وتوجهنا إلى غزة. ذهبت إلى غزة وأخي إلى الجبهة الشمالية، وهو أيضاً يعيش يومياً وسط توترات يومية وحرب مع حزب الله ويتعرض لهجمات صاروخية من هذا الحزب، ويزعم المسؤولون أنهم يقدمون مساعدات مالية لقوات الاحتياط لكن الواقع أن العديد من هذه القوى تواجه أزمات مالية حادة.
أفادت مصادر مطلعة على وضع قوات الاحتياط في الجيش الصهيوني أن إجراء السلطات الصهيونية باستدعاء 350 ألف جندي من قوات الاحتياط إلى جيش هذا النظام للمشاركة في حرب غزة، بالإضافة إلى الأضرار التي ألحقتها بالاقتصاد الإسرائيلي، فإنها خلقت أيضاً العديد من الأزمات لهذه القوات نفسها. وأشار هذا النظام وأعلن أنهم يعانون من مشاكل مالية حادة ويطالبون السلطات الإسرائيلية باهتمامها، فإن ما تعانيه غزة أثر بشكل مباشر على وضع قوات الاحتياط الذين أجبروا على ترك وظائفهم.12 أعلن التلفزيون الصهيوني أننا نعاني بسبب النقص الحاد في المواد الغذائية والمعدات. كما أننا نضطر إلى النوم في سيارة الإسعاف في الطقس البارد وبدون مساعدات مالية نحن في حالة يرثى لها.
ووفقًا لتقرير صحيفة “ماركر” العبرية، فإنه كل أسبوع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، حوالي 20 مليار شيكل أو 2 مليار دولار يتم دفع تكاليف قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، مما يخلق العديد من التحديات المالية والاقتصادية للإسرائيليين في الوضع الحرج الحالي لهذا النظام بعد حرب غزة.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |