حكومة غزة: النظام الصهيوني قام بسرقة أشلاء الشهداء الفلسطينيين
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بإعلانه عن تسليم جثامين 80 شهيداً فلسطينياً من سجون الصهاينة إلى غزة، أن فحص هذه الجثث يظهر قيام الاحتلال بسرقة الأعضاء المهمة والحيوية لجسده. الهيئات الفلسطينية. |
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فيما عن وكانت عدة منظمات حقوقية حذرت قبل شهر من جريمة الصهاينة النكراء باختطاف جثامين الشهداء الفلسطينيين وسرقة أشلاء المفقودين الفلسطينيين، واتهم المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الثلاثاء، النظام الصهيوني بسرقة الجثث. أجزاء من الفلسطينيين شمالي غزة. وطالبت بتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في هذه القضية.
ووفقاً لمصدر طبي في غزة، فقد تم أمس العثور على جثث استشهد نحو 80 فلسطينياً من الذين استشهدوا في عدوان النظام الصهيوني على شمال غزة واختطفت جثثهم لدى الاحتلال، دخلوا غزة بتنسيق مع الأمم المتحدة، وكشف فحص جثث هؤلاء الشهداء أن العديد منهم وقد طرأت عليهم تغييرات وأن نظام الاحتلال سرق أعضائهم الهامة والحيوية، وتم تسليمهم إلى غزة ورفض تحديد أسمائهم والمكان الذي سرقوا منه هذه الجثث، وأدان الفلسطيني بشدة جيش الاحتلال وأكد أن هذه الجثث وتم تسليم الجثث إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم التجاري. وخلال حرب الإبادة الجماعية ضد أهل غزة، كرر المحتلون هذه الجريمة مرات عديدة (سرقة أشلاء الفلسطينيين)، كما نبشوا القبور في جباليا (شمال غزة) عدة مرات وسرقوا جثامين بعض الشهداء من القبور.
دعت هذه المؤسسة الفلسطينية إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة حول اختطاف جثامين الشهداء الفلسطينيين وسرقة أعضائهم وأكدت أن النظام الصهيوني لا يزال معتقلا جثث العشرات من الشهداء الفلسطينيين. /p>
أدان المكتب الإعلامي للدولة في قطاع غزة صمت المنظمات الدولية كالصليب الأحمر تجاه الوضع في غزة والفظائع البشعة الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
بحسب هذا التقرير فإن قوات الكيان الصهيوني لم تقم بحفر مقبرة جماعية تم حفرها في إحدى ساحات مجمع الشفاء الطبي، بل قامت بحفر القبور وأخرجت منها جثامين الشهداء الفلسطينيين وأخذوها معهم. ورغم تسليم جثامين العشرات من الشهداء الفلسطينيين الذين اختطفهم الإسرائيليون إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كما قامت هذه اللجنة بنقلهم إلى جنوب غزة، إلا أن الجيش الإسرائيلي ما زال يحتفظ بجثامين العشرات من الشهداء الفلسطينيين.
واصلت منظمة هيومن رايتس ووتش الأورومتوسطية تقريرها مشيرة إلى وجود مخاوف بشأن قيام إسرائيل بسرقة أجزاء من أجساد الشهداء الفلسطينيين. وعندما فحص الأطباء في غزة جثث الشهداء لاحظوا سرقة أجزاء من أجسادهم مثل قرنية العين وأعضاء حيوية أخرى مثل الكبد والكلى والقلب.
كما أكد أطباء عدة مستشفيات في قطاع غزة أنه ليس من الممكن إجراء فحص تفصيلي على جثث الفلسطينيين الذين استشهدوا في الغارات الجوية المكثفة للكيان الصهيوني، ولكن وهناك دلائل على سرقة أعضائهم.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |