نوم تل أبيب لا يهدأ بعد اغتيال الشهيد “سيد الرازي”/تقرير خاص
باغتيال الشهيد الرازي، تحاول إسرائيل التمهيد للتخلص من فشل اقتحام الأقصى، الذي يمكن أن يحول المنطقة إلى برميل بارود على وشك الانفجار. |
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، فإن بلدة “عقربا” في منطقة الزينبية في شهد جنوب دمشق استشهاد اللواء الشهيد السيد رازي موسوي، الذي لعب على مدى أكثر من 3 عقود دوراً أساسياً في التنسيق بين فصائل المقاومة، وعرف كرجل الظل ورفيق الجنرال الشهيد الحاج قاسم سليماني خلال السنوات. من الحرب السورية.
كان منزل الشهيد سيد رضاي هدفاً لهجوم إرهابي عدة مرات من قبل.
“حسين أكبري” سفير إيران في دمشق قال في شرحه لتفاصيل هذه العملية الإرهابية: الشهيد سيد رضاي أصيب بالرصاص بعد خروجه من سفارة بلادنا في مقر إقامته بينما كانت زوجته كان في المدرسة، واستشهد ثلاثة صواريخ للعدو الصهيوني.
بعد الهزيمة في عملية اقتحام الأقصى، يحاول النظام الصهيوني إجبار طهران على الدخول في حرب إقليمية من خلال اغتيال المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا.
وقال “حمدان كوسا” المحلل السياسي السوري في حديث لمراسلة “تسنيم” في دمشق حول تبعات عملية الاغتيال هذه: إن نتيجة سنوات عمليات الاغتيال التي نفذتها إسرائيل ضد قادة المقاومة كانت فشلها في تحقيق أهدافها. عملية اقتحام الأقصى. لقد عانى هذا النظام من سوء التقدير مثلما حدث مع اغتيال الشهيد الحاج قاسم سليماني.
كما أضاف : تعتقد إسرائيل أنها بهذه الأهداف تستطيع هزيمة محور المقاومة، لكن ما حدث فعلا في ميدان العمل واقتحام الأقصى أثبت أن أي دماء تراق على الأرض، فهي على المعنويات. ويضيف الثورة وأيضا انتصارات هذا المحور. صحيح أننا نشعر بالحزن والانزعاج لفقدان رجالنا العظماء في الميدان وابتعادنا عنهم، لكن هذه الهجمات لن تتمكن أبداً من إيقاف محور المقاومة، وخاصة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عن طريقه.
جهود إسرائيل لتجنب الهزيمة في حرب غزة تنعكس اليوم في اغتيال الشهيد سيد الرازي، بحيث تنتظر المنطقة برمتها اليوم رد فعل إسرائيل المقاومة لاغتيال أحد القادة الذين لعبوا دورا أساسيا على مدى عقود، ولعبوا الدور الرئيسي في ربط أجزاء مختلفة من هذا المحور.
يبدو أن إسرائيل تحاول تمهيداً للتخلص من الهزيمة في عاصفة الأقصى باغتيال الشهيد الرازي، والتي يمكن أن تحول المنطقة إلى برميل بارود على وشك الانفجار.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |