رسالة سوريا إلى الأمم المتحدة بشأن اغتيال سردار موسوي
وطالبت وزارة الخارجية السورية، في رسالة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بتحمل مسؤوليتهما عن هجمات واعتداءات النظام الصهيوني. |
وبحسب تقرير وكالة فارس الدولية للأنباء، بعثت وزارة الخارجية السورية اليوم (الخميس)، رسالتين منفصلتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس الدوري لمجلس الأمن، في إشارة إلى اغتيال العميد الشهيد السيد راضي موسوي للمطالبة بالتحرك بهدف التصدي لهجمات واعتداءات النظام الصهيوني.
وبحسب وكالة الأنباء السورية فإن هذه الرسالة تنص على ما يلي: “هاجم نظام الاحتلال الإسرائيلي في الساعة 16.20 بعد ظهر يوم الاثنين الماضي احتلال الجانب الجولاني للمنطقة المحيطة بدمشق، مما أدى إلى استشهاد سيد راضي موسوي المستشار العسكري لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، وهو أمر واضح انتهاك اتفاقية فيينا.
وأكدت دمشق أن النظام يحاول من خلال تعديه على السيادة السورية توسيع نطاق هجماته في المنطقة من أجل التغطية على جرائم الحرب التي يرتكبها. والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
كما أعلنت الخارجية السورية أن من حقها الدفاع عن سيادتها واستقلالها وسلامتها، وأن الاعتداءات الإسرائيلية لن تمنع استمرار القتال ضد الشعب الفلسطيني. الإرهاب الذي يدعمه هذا النظام، وسوريا جادة في إصرارها على تحرير أراضيها المحتلة.
كما حضر وزير الخارجية السوري “فيصل مقداد” أمس (الأربعاء) في سفارة الجمهورية الإسلامية. الجمهورية الإيرانية في دمشق وأعرب عن تعازيه باستشهاد العميد سيد راضي موسوي نيابة عن بشار الأسد رئيس هذا البلد.
وقال: “لقد شهدنا حالة جديدة جريمة في هجوم على مؤسسة دبلوماسية؛ وكان هذا الشهيد يعمل مستشاراً عسكرياً إلى جانب عدد من الإخوة الإيرانيين في الجمهورية السورية، وهو أمر يتماشى مع كافة القوانين الدولية”.
العلاقات العامة يوم الاثنين 4 كانون الثاني/يناير وأعلن استشهاد السيد راضي موسوي، أحد المستشارين العسكريين القدامى في الحرس الثوري الإيراني وأحد رفاق الفريق الشهيد سليماني في سوريا، في منطقة الزينبية السكنية بدمشق، وسفير إيران لدى إيران. وقال حسين أكبري عن تفاصيل هذا العمل الإرهابي: الشهيد موسوي كان في السفارة الإيرانية الساعة 14.00 وكان في سوريا وبعد أن أنهى عمله ذهب إلى منزله وفي الساعة 16.10 أصيب بثلاثة صواريخ. صاروخان على منزله واستشهد.
إيان بايام/
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|