Get News Fast

إيهود أولمرت: تدمير حماس هدف بعيد المنال/ على إسرائيل إعلان نهاية الحرب

وأكد أحد رؤساء الوزراء السابقين في النظام الصهيوني أنه من المستحيل تدمير حماس، وكان نتنياهو يعلم منذ البداية أن خطابه لا أساس له من الصحة، والآن يجب على إسرائيل أن تعلن نهاية الحرب وتعيد أسراها القتلى والأحياء.

– الأخبار الدولية –

بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، من بين مواصلة اعترافات الصهاينة بتآكل حرب غزة وعدم قدرة إسرائيل على تحقيق أهدافها، أعلن رئيس وزراء الكيان الصهيوني الأسبق “إيهود أولمرت” في مقال بصحيفة “هآرتس” العبرية، أن القضاء على حماس هو هدف بعيد المنال وإسرائيل أمامها أوقات صعبة.p>

ليس لدى إسرائيل أي فرصة لتدمير حماس

لقد حان الوقت لتعلن إسرائيل نهاية الحرب

وتابع، علينا أن انتظر الأوقات الصعبة. وذلك أيضاً، في وضع يتزايد فيه عدد قتلى الجيش، وبالإضافة إلى مشاهد القتل والدمار التي أحدثتها إسرائيل في غزة، فإنه يلقي بظلاله الثقيلة على رؤوس الإسرائيليين، وحتى الدعم والصبر. إن ما كان لأصدقائنا المقربين تجاه إسرائيل يضعف. ولكن ماذا يجب أن نفعل الآن؟ أعتقد أن الوقت قد حان لكي تعلن إسرائيل استعدادها لإنهاء الحرب. نعم، أوقفوا الحرب ويجب على إسرائيل أن تعيد أسراها الأحياء والأموات من غزة.

إيهود أولمرت: نتنياهو يعاني من انهيار عقلي/ كل دقيقة من رئاسته للوزراء تشكل خطرا على إسرائيل
طلب أولمرت من رؤساء الدول الأخرى مقاطعة اللقاء مع نتنياهو

قال إيهود أولمرت، إذا أردنا الاستمرار في الانتظار، فإن الأسرى الوحيدين الذين يمكننا إعادتهم هم الموتى؛ لأنه لا يبقى أسير. وفي المقابل، لن يكون أمام إسرائيل خيار سوى إطلاق سراح جميع سجناء حماس. ويجب على إسرائيل، دون تردد ودون حسابات سياسية فيما يتعلق بالانتخابات وأوامر الكنيست القادمة، أن تتخذ موقفا حاسما وتوقف الهجمات وتعيد الأسرى.

أولمرت في كلامه السابق يجب على نتنياهو أن يفهم أنه لا توجد إمكانية لتحقيق الأهداف التي حددها في حرب غزة. لقد لجأ نتنياهو إلى أساليب الخداع والاحتيال السياسي، ومن الواضح أنه لا توجد فرصة لتحقيق التوقعات والأهداف التي وضعها نتنياهو في غزة. نتنياهو يتصرف كممثل والشيء الوحيد الذي يهمه هو الهروب من عواقب الفشل في 7 أكتوبر.

وأكد أن إسرائيل أمام خيارين. وليس أمامه خيار سوى الموافقة على وقف إطلاق النار وإعادة أسراه إلى حماس مع اتفاق تبادل الأسرى، أو مواصلة الحرب. لكي تنتهي هذه الحرب دون تحقيق هدف القضاء على حماس وإعادة الأسرى، وعلى أمل تحقيق نصر تاريخي، بدأ الحرب في يوليو/تموز 2006، واضطر في النهاية إلى الانسحاب منها بهزيمة أذل مما حدث في عام 2000. في ذلك الوقت، كما حدث مع نتنياهو مؤخراً، تعرض أولمرت لانتقادات لاذعة من الدوائر الداخلية الإسرائيلية، واستقال أخيراً في سبتمبر/أيلول 2008. ثم، في أبريل 2009، تولى بنيامين نتنياهو مكان أولمرت، والآن، بعد عقدين من الزمن، أصبح في وضع أسوأ بكثير من وضع أولمرت.

نهاية الرسالة/

 

مصدر وكالة للأنباء تسنيم
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى