تعليق أنشطة منظمة أطباء بلا حدود في الجزيرة بالسودان
تم تعليق عمل منظمة أطباء بلا حدود بسبب تدهور الوضع الأمني في ولاية الجزيرة السودانية. |
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء
منذ حوالي أسبوعين، سيطرت قوات الرد السريع على مدينة ود مدني عاصمة الجزائر، وبثت وسائل الإعلام السودانية أخبار وتقارير عن قتل المواطنين ونهب ممتلكاتهم من قبل قوات الرد السريع للعالم. كما أعلنت الأمم المتحدة نزوح أكثر من 300 ألف شخص من ولاية الجزائر، فيما وصفت لجنة أطباء السودان الأوضاع الصحية في هذه الولاية بالكارثية وطلبت المساعدة من المنظمات الدولية.
نشرت منظمة أطباء بلا حدود بيانا على صفحتها في الفضاء الافتراضي (X-Twitter) وأعلنت فيه: هاجم مسلحون مجمعا تابعا لهذه المنظمة في مدينة ود مدني واثنين وقد سُرقت سيارات وممتلكات أخرى لهذا المجمع.
وقالت هذه المنظمة، في إشارة إلى الاستيلاء على الجزائر من قبل قوات الرد السريع: آخر أسبوع، تفاقمت الأوضاع الأمنية بهذه الولاية، واضطرت منظمة الأطباء إلى تعليق نشاطها في مدينة ود مدني ونقل العاملين بهذه المنظمة إلى مناطق آمنة في السودان ودول الجوار.
لم توضح منظمة أطباء بلا حدود في بيانها أن المجمع الذي تعرض لهجوم مسلحين كان مركزًا لتقديم الخدمات الطبية أو مكانًا لموظفي هذه المنظمة.
وإذ أعربت هذه المنظمة عن قلقها إزاء محدودية وصول سكان مدني إلى الخدمات الطبية والصيدلانية، طلبت من قوات الرد السريع اتخاذ الإجراءات اللازمة للوصول من خلال دعم المدنيين وتزويدهم بالخدمات الطبية والأدوية الآمنة مراسلو السودان من المنتديات الدولية / لقاء محتمل للجنرال البرهان وحميدتي
وبحسب موقع “المشهد السوداني” الإخباري، فإن منظمة الصحة العالمية مع تحديد الأوضاع الصحية في السودان بأنها مزرية، دعت المنظمة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء الأزمة الصحية في هذا البلد الأفريقي.
تطلبت الأمراض المعدية في السودان وانعدام الأمن الغذائي لمواطني هذا البلد زيادة المساعدات المالية لمنظمة الصحة العالمية حتى تتمكن هذه المنظمة من توفيرها الخدمات الصحية والطبية اللازمة لشعب السودان.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة منذ المعركة بين الجيش وقوات الرد السريع وفي السودان بدأ في 26 أبريل الماضي، نزح أكثر من 7 ملايين و100 شخص وفقد أكثر من 12 ألف شخص حياتهم. وفي الوقت نفسه، ما لا يقل عن 70 بالمائة من مراكز الرعاية الصحية في السودان خارج الخدمة، وتنتشر الأمراض المعدية في هذا البلد، ويعاني حوالي نصف المواطنين السودانيين من انعدام الأمن الغذائي.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |