الرحلة الوشيكة للوسيط الأميركي إلى لبنان؛ تل أبيب تريد التوصل إلى اتفاق
أفادت صحيفة الأخبار عن زيارة وشيكة لمستشار الرئيس الأميركي إلى بيروت ومشاورات تماشياً مع جهود منع تصعيد التوتر الحدودي بين لبنان وفلسطين. |
وفقاً لوكالة أنباء فارس، نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية، اليوم (السبت 30 كانون الأول/ديسمبر)، أن “عاموس هوشستين”، مستشار الطاقة للرئيس الأميركي، مطلع العام المقبل، في منصب جديد وسيحاول الوساطة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وسيزور لبنان في إطار برنامج سبق أن قدمه إلى السلطات اللبنانية. برنامج يركز على ترسيم الأراضي في إطار المفاوضات لإنهاء الصراع على 13 نقطة حدودية وانسحاب إسرائيل من الجزء اللبناني من مستوطنة الغجر.
كتبت هذه الصحيفة اللبنانية: “أعلنت مصادر مطلعة أن خطوة هوكستين تأتي انسجاما مع موقف جزء من الحكومة الأميركية الذي يسعى إلى منع تصعيد التوتر، خاصة في الوقت الراهن”. الوضع الذي يشهد أكبر عقبة في عملية المحادثات بين إيران وأمريكا هو في عمان، ومن ناحية أخرى، تقوم إسرائيل بابتزاز الدول الغربية بشأن المستوطنين الصهاينة الذين يعيشون في شمال الأراضي المحتلة، المستوطنون الذين يقولون بأنهم لن يعودوا إلى مستعمراتهم إلا بعد انسحاب حزب الله من الحدود.
بحسب هذا التقرير فإن اتصالات الغرب مع لبنان لم تتوقف وكلها لا تزال تحت سقف التحذير من تصاعد التوتر، وسرعة الدعوات في الداخل. ويعود السبب في الأيام الأخيرة إلى تزايد الضغوط الإسرائيلية على واشنطن من أجل التوصل إلى حل لعودة مستوطنيها، حيث تقول تل أبيب إنه لن يكون أمامها خيار سوى التصعيد. وعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مؤخرا اجتماعا مع لجنة الشؤون الخارجية والأمن في إسرائيل. الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) وأوضح أن رغبة إسرائيل هي إنشاء منطقة عازلة تصل إلى نهر الليطاني بحيث يكون حزب الله اللبناني خلف هذه المنطقة.
منذ بداية الحرب بين البلدين حركة حماس والجيش الإسرائيلي يوم 7 أكتوبر، شهدت الحدود اللبنانية وإسرائيل اشتباكات متبادلة بين المحتلين وحزب الله اللبناني.
ناشر | وكالة أنباء فارس |