وتقوم مصر بإنشاء مخيم للاجئين في غزة
بدأت الحكومة المصرية في بناء مخيم للنازحين في جنوب غزة اعتبارًا من اليوم (9 يناير)، وهو المخيم الذي يمكن أن يكون له وظيفة مفيدة لكل من سكان غزة والحكومة المصرية. |
المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس; وفي ظل نزوح أكثر من 1.5 مليون شخص في غزة إثر هجمات النظام الصهيوني، بدأ الهلال الأحمر المصري في بناء مخيم للاجئين في المنطقة الغربية لمدينة “خانيونس” جنوب قطاع غزة.
وبحسب موقع العربي الجديد فإن كافة المعدات والمواد والمرافق اللازمة لبناء هذا المعسكر وصلت إلى خان يونس قبل أيام. وأعلن الهلال الأحمر المصري يوم الأربعاء الأسبوع الماضي عن خططه لبناء مخيم في غزة بأمر من عبد الفتاح السيسي
أول مخيم منظم في غزة
وكتبت “العربي الجديد” أن المخيم المذكور من المفترض أن يستوعب 7 آلاف نازح وهو أول مخيم سيوفر كافة احتياجات سكانه من خيام، المرافق الصحية والغذاء والماء. وقد اتخذ قرار بناء هذا المخيم من قبل الحكومة المصرية بعد تزايد المخاوف لدى السلطات في القاهرة بشأن تدفق اللاجئين من غزة إلى مصر.
أكثر من 1.5 مليون شخص من شمال غزة لقد انتقلت غزة إلى خان يونس ورفح، ويحاول الجيش الإسرائيلي إرسال المزيد من الأشخاص إلى رفح لتنفيذ عملياته العسكرية بسهولة أكبر. وفي هذه الأثناء، فإن الزيادة في عدد اللاجئين في رفح تشكل إنذاراً كبيراً للحكومة المصرية. وخلال الأسابيع الماضية، ارتفع عدد سكان رفح إلى أكثر من 1.2 مليون نسمة.
في حين أعلن محمود أبو العطا، رئيس قسم المساعدات والتجهيزات في الهلال الأحمر الفلسطيني، : تعتبر هذه الخطة المصرية إنجازا كبيرا لأن السلطات المصرية من خلال الهلال الأحمر تقدم كل الدعم اللازم بما في ذلك خدمات المساعدة والعلاج للنازحين داخل المخيم خلال الفترة القادمة حتى انتهاء العدوان الصهيوني ونتيجة لذلك وسيكون لهذا المخيم دور في تخفيف الأزمة الإنسانية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال: مدينة رفح بحاجة لمزيد من المخيمات والمزيد من الخيام وتقديم المزيد من الدعم والمساعدات الإنسانية للنازحين.
ومن ناحية أخرى قال أحد العاملين بفريق الهلال الأحمر المصري: وتشمل المرحلة الأولى لإنشاء هذا المخيم تركيب 300 خيمة مع توفير المياه والمساعدات اللازمة للنازحين ومركز طبي متنقل داخل المخيم لعلاج النازحين وإنشاء جسر بري لدخول المساعدات بشكل يومي. وتشمل المرحلة الأولى نصب خيام لـ 7000 نازح، وفي المرحلة التالية سيتم توسيع المخيم ليستقبل أكثر من 20 ألف نازح. وسيتم إنشاء مخيمات أخرى غرب رفح وخانيونس.
محاولة مصر السيطرة على السكان النازحين في غزة، بينما تقوم السلطات المصرية، وخاصة عبد الفتاح السيسي، وشددوا أكثر من مرة على أن أي تحرك من جانب إسرائيل لنقل سكان غزة قسراً إلى مصر سيكون بمثابة إعلان حرب. وتبنت الأردن موقفا مماثلا.
وفي هذا الصدد، التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يوم الأربعاء خلال اجتماع في القاهرة حول “المعارضة الحازمة للأردن”. الهجرة القسرية للفلسطينيين أو التهجير” وشددوا على “داخل فلسطين” وطالبوا بالوقف الفوري للحرب.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|