وسائل إعلام عبرية: إذا لم ننتصر في غزة فلن يكون هناك أي خبر عن إسرائيل
ورغم تصريحات وزير الحرب الإسرائيلي بشأن السيطرة على قطاع غزة، إلا أن حي (حي الدرج) شمال قطاع غزة، حتى هذه اللحظة يمتلئ بالمقاتلين الذين يقاتلون هناك. |
بحسب المجموعة العبرية وكالة أنباء تسنيم، نقلت صحيفة “يسرائيل هوم” عن جنرال في النظام الصهيوني حديثه إلى هذه وسائل الإعلام والتي سيتم نشر نصها الكامل في هذه الصحيفة، أعلن أنه في الوضع الحالي، إذا تركنا غزة دون نصر، فلن يكون هناك أخبار عن إسرائيل.
ويعترف العقيد زوكرمان الذي تحدث إلى وسائل الإعلام الصهيونية من داخل قطاع غزة، في وصفه لحجم وقوة التحدي الذي تواجهه إسرائيل، على الرغم من مرور 80 يوما من الحصار. حرب وهجمات واسعة النطاق ستنتقل إلى قطاع غزة، لكن إذا توقفت الحرب الآن فإن إسرائيل ستخرج خالي الوفاض، والأسوأ من ذلك أن العواقب ستكون أنه لن يكون هناك أي أخبار عن إسرائيل.
يُشار إلى أن دافيد كوهين، قائد كتائب “جولاني”، قال في حديث مع قاعدة “واللا” الإخبارية الناطقة باللغة العبرية: “إن الحرب في شمال كان الوضع في قطاع غزة وفي حي الشجاعية صعباً للغاية، وكان علينا الحذر الشديد من الفخاخ المتفجرة والقنابل، وكان المقاتلون الفلسطينيون يشنون معنا حرباً فكرية، وكانوا يتمركزون على مسافة 10 أمتار من المكان. نحن كانوا ينتظروننا، كانوا يأكلون التمر ويشربون الماء، وكانوا ينتظرون أن نقترب منهم حتى يقتلونا.
وينبغي القول أن رئيس وزراء الكيان الصهيوني الأسبق إيهود أولمرت قال وهو يعترف بالهزيمة في الحرب في قطاع غزة: لا يمكن القضاء على الجماعات الفلسطينية ونتنياهو في هذه الحرب التي فشلت.
ونقلت صحيفة هآرتس عن أولمرت قوله: إسرائيل أمام خيارين في الحرب على غزة اليوم، الأول هو الموافقة على وقف إطلاق النار وإعادة الأسرى الموجودين. للفصائل الفلسطينية أو مواصلة الحرب بما يمكن أن يقضي على الفصائل الفلسطينية ويعيد الأسرى الموجودين.
واستمر في وصف بنيامين ووصف نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل الحالي بأنه فاشل وأضاف: نتنياهو غير قادر على تحقيق أي من أهدافه في قطاع غزة، وقد استخدمته إسرائيل، لكن ادعاء مجلس الحرب بالقضاء على الجماعات الفلسطينية عبر العمليات العسكرية كذب وكذب. .
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |