اتصال هاتفي بين وزير الخارجية البريطاني وأمير عبد اللهيان
وفي الاتصال الهاتفي بين ديفيد كاميرون وزير خارجية إنجلترا الجديد وحسين أمير عبد اللهيان وزير خارجية بلادنا يوم الأحد 10 يناير 1402، تم بحث وتبادل آخر تطورات الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية. |
وبحسب وكالة تسنيم للأنباء، أعرب وزير خارجية جمهورية إيران الإسلامية عن أمله في تحقيق ذلك محادثة مفادها أن بريطانيا يجب أن تساعد في تحسين أجواء العلاقات من خلال اعتماد نهج واقعي وبناء تجاه التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية.
صرح وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية: جذر القضية الفلسطينية الأزمة ليست أحداث 7 أكتوبر، بل تعود إلى 75 عامًا من احتلال النظام الإسرائيلي، وانتهاكه المستمر للحقوق الأساسية للفلسطينيين، وارتكاب جرائم حرب في فلسطين والإبادة الجماعية لهذا الأمة المضطهدة، التي وطبعا دور البريطانيين في هذه القضايا واضح، صمت بعض الحكومات الغربية عن جرائم النظام الصهيوني بحق شعب فلسطين الأبرياء خلال الثمانين يوما الماضية، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 21 ألف مدني وفي غزة أوضح: أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر حماس حركة تحرر ضد الاحتلال والفصل العنصري. وكما هو الحال في جنوب أفريقيا، كانت هناك مثل هذه الحركة ضد الفصل العنصري لسنوات عديدة.
أدان وزير خارجية بلادنا استخدام الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية للمعايير المزدوجة تجاه غزة وأوكرانيا. وقال: لا يمكن السماح للنظام الإسرائيلي بارتكاب مجزرة بحق النساء والأطفال والإبادة الجماعية في غزة وإشعال النار في المنطقة، لكنه اعتبر أن إيقاف سفينة صهيونية في البحر الأحمر يعرض أمن هذا الممر المائي الاقتصادي للخطر .
وزير خارجية بلادنا وحول التهديدات الموجهة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية قال: من الطبيعي أن الرد على أي مغامرة وعدوان من النظام الإسرائيلي سيكون قويا ومؤسفا.الأحمر ودعا البحر إلى جهود بلادنا لمنع توسع الحرب في المنطقة والأمن البحري.
في هذه المحادثة الهاتفية وزيرا خارجية إيران وبحثت انجلترا بعض المواضيع ذات الاهتمام المشترك واستمرار التشاور بين المسؤولين في البلدين واعتبروا أهمية تبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |