كيف هي حياة ومعيشة وصحة اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات؟/تقرير خاص
يواجه أكثر من مليون ونصف المليون من سكان غزة تحدي البرد ونقص أجهزة التدفئة بالتزامن مع قصف الكيان الصهيوني. |
وفقا للموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء
أ>، رافقت حياة الناس في الملاجئ العديد من الصعوبات بعد ما يقرب من ثلاثة أشهر منذ بدء الحرب والغزو الإسرائيلي لغزة . وبسبب التغيرات المناخية وعدم وجود أي أجهزة تدفئة أو حتى حماية من الأمطار، ساءت حالة الأهالي. معظم الخيام التي يعيش فيها الناس رطبة ويقضون الليل في حالة اكتئاب.
.
يبدو أنه مع ازدياد برودة الطقس في الشتاء، هذا الوضع سوف يزداد الوضع سوءا والتصعيد المحتمل للعمليات العسكرية الإسرائيلية قد يتسبب في تهجير هؤلاء اللاجئين مرة أخرى.(إسرائيل)، فلسطين،” src=”https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image /1402/10/05/14021005165950229290669510.png”/>
أحد سكان هذا المخيم يؤكد على صغر المساحة المخصصة للنوم واستراحة السكان، ويعتقد أنه تم تخصيص مساحة صغيرة جداً لنوم 10 أطفال. وأضاف: كان يعيش في هذه الخيام 16-17 شخصاً أو أكثر، لكن الآن معظم الخيام مبتلة ولم يعد لدينا مكان للنوم.
يقول أحد سكان هذا المخيم: نعيش في هذه الخيمة ونعاني، ولدي 7 أطفال الأطفال ومع عائلة أختي نحن 11 شخصا. وضعنا الغذائي سيء للغاية ويمكن للأطفال تناول الجبن على الإفطار مرة كل ثلاثة أيام. ليس لدينا ما يكفي من الدقيق لخبز الخبز على الإطلاق.
يحدث هذا في وضع يهدد فيه خطر المجاعة حياة أكثر من 2 مليون فلسطيني. ويتأثر هذا الوضع بانعدام الاحتياجات الأساسية وإصرار قوات الاحتلال على الحصار وإغلاق معابر قطاع غزة. وإذا استمر هذا الوضع، فإن أكثر من 700 ألف طفل نازح معرضون للخطر وقد يموتون في غمضة عين.
هذه الصور ما هي إلا جزء من الوضع يصف الوضع المؤلم للاجئين في غزة، ولكن بحسب المنظمات الدولية فإن القضية الأهم هي انتشار الأمراض المعدية والأمراض المعدية بسبب انهيار النظام الصحي في غزة وسوء المعيشة ظروف الأشخاص داخل هذه الخيام.
ديف>
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |