مؤتمر علماء نصرة غزة بصنعاء/عاصفة الأقصى مقدمة لتحرير فلسطين
أكد الحاضرون في مؤتمر علماء واسع النطاق لنصرة غزة، والذي يعقد في صنعاء صباح اليوم، أن اقتحام الأقصى مقدمة لتحرير فلسطين، ولا يمكن أن نقف ضده إلا بالقوة. وحشية الصهاينة. |
وفقًا لما نقلته المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فقد عقد مؤتمر كبير للعلماء لدعم غزة تحت شعار ” انطلق اليوم واجب “علماء نصرة غزة” في العاصمة اليمنية صنعاء، بحضور نخبة من الشخصيات الإسلامية وشخصيات المقاومة.>
وفي هذا المؤتمر الذي يشارك فيه عشرات العلماء من مختلف محافظات اليمن، العلامة “محمد مفتاح”، رئيس الهيئة العليا لدعم المسجد الأقصى، في بداية حديثه، بعد ترحيبه بالضيوف، صمت بعض الدول العربية والإسلامية، وأدان الاعتداءات الوحشية. والجرائم البشعة التي يرتكبها النظام الصهيوني بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وأعلن للأسف أن هذه الدول أعلنت علانية دعمها للعدو الصهيوني بهذه المواقف.
وأضاف العلامة مفتاح، إن الوحشية غير المسبوقة التي يشهدها العالم في غزة لن تتوقف بمجرد عقد المؤتمرات؛ بل إن التصدي لهذه الاعتداءات الشنيعة للعدو يتطلب استخدام القوة. اليوم جاء الأمريكان وشركاؤهم الاستعماريون القدامى لمحاربتنا ونقول لهم الله سينصرنا. لأننا نقاتل في سبيل الله ونسعى لنصرة المظلومين والمظلومين الذين تعرضوا لهجمات العدو الغاشمة ويريد العدو أن يطردهم من أرضهم.
نحن نقاتل والله معنا حتى نتمكن من نصرة المظلومين في غزة ونحن واثقون من انتصار غزة. إن هدفنا من عقد هذا المؤتمر هو إظهار وحدة الشعب اليمني مهما كان نوعه لدعم الشعب الفلسطيني، ولن ندخر جهدا في هذا الاتجاه. ورسالتنا من هذا المؤتمر هي أننا نستخدم كل ما لدينا لنصرة المظلومين والعلماء هم قدوة الناس. لا يمكننا أن نبقى صامتين ونكتفي بمشاهدة الجرائم التي يرتكبها المحتلون في غزة، الطائرة بدون طيار المتطورة ضد العدو المحتل هنأت وأكدت أننا معكم مجاهدين في سبيل الله د.عبدالباسط الحميدي، واحد وبدوره قال علماء اليمن الآخرون إن قضية فلسطين ولدت لتبقى ونحن أيضا جئنا إلى هذه الدنيا لنحمل راية المسجد الأقصى وسنبقى على هذا الطريق. كما أننا مع كل مناصري فلسطين وكلنا في نفس المعقل وكلنا نتقاسم نفس المصير.. وأكد أن اقتحام الأقصى هو المرحلة الأخيرة من القضية الفلسطينية وبعد هذه المعركة القضية الفلسطينية. تعتبر قضية إسلامية تماما. كما أن اقتحام الأقصى كان مقدمة لتحرير فلسطين، ونحن في غاية الأسف على المتنازلين الذين تحالفوا مع العدو الصهيوني. إن الأعداء يحاولون الفرقة ويريدون أن يقولوا إن هذه الحرب ما هي إلا حرب بين حماس وإسرائيل، ولكننا نؤكد على أن هذه الحرب هي حرب جميع المسلمين ضد العدو المحتل. مهما أراد الأعداء أن يفرقونا فلن ينجحوا.
كما أعلن الشيخ “ماهر حمود” الأمين العام لاتحاد علماء المقاومة أنه لم تعد هناك أعذار ويجب على جميع العلماء مواجهة ما يحدث في غزة يمر وينهض لمساندة المقاومين. يجب على العلماء اتخاذ موقف أكثر وضوحًا في هذا المجال والتواجد في هذا المجال أكثر من ذي قبل.
العلامة “حسن الحضر” مفتي الجامع – محافظة البيضاء، ذكرت أيضاً أن اقتحام الأقصى هو مشكلة المسلمين كافة وأن أمريكا وبريطانيا متورطتان بشكل مباشر في جرائم المحتلين في غزة. ونثمن قيادة الثورة اليمنية موقفها الشجاع والمبارك الداعم للشعب الفلسطيني ونقف إلى جانبه وقال عن الجريمة الأمريكية في مهاجمة الزوارق اليمنية واستشهاد عشرة مقاتلين يمنيين هاجمت أمريكا بالأمس قواتنا و استشهد عدد من شبابنا، ولكننا نواصل مسيرتنا بكل جدية وثبات على موقفنا.>
السيد “هاشم صفي الدين” رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله في لبنان والذي شارك في وقال مؤتمر دعم أهل غزة بصنعاء إن من أهم مهامنا الوقوف إلى جانب شعب غزة النبيل والمستقر ومقاتلي المقاومة البواسل هم الذين سطروا ملاحم شجاعة في الدفاع عن القدس. وأشاد بالموقف المشرف لليمنيين في الدعم العملي لأهل غزة، وقال إن اليمنيين الأعزاء والنبلاء بيضوا وجه كل المسلمين وأزالوا العار وابتعدوا عن الأمة الإسلامية. وأقول للأخوة اليمنيين إن من أعظم ما فعلتموه هو تضميد جراح الأمة الإسلامية. نحيي السيد عبدالملك الحوثي قائد الثورة اليمنية الذي لا يعوض، على اتخاذه مواقف مشرفة واتخاذ القرارات الصحيحة في مثل هذه اللحظات الحرجة، وسيسجل هذا الموقف في التاريخ، لقد ترك وحيدا لم يرحل فلسطين وحدها وتحركت للدفاع عن الشعب الفلسطيني بصواريخه وطائراته المسيرة.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |