الأمريكيون قلقون من التدخلات الخارجية لإدارة بايدن في 2024
تظهر نتائج آخر استطلاع للرأي في أمريكا أن المزيد من الأمريكيين يعتقدون أن السياسة الخارجية يجب أن تكون في العام الجديد على رأس أولويات الولايات المتحدة لعام 2024. |
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس، فإن أحدث استطلاع أجري في أمريكا يظهر أن عددًا أكبر من الأمريكيين مقارنة بالعام الماضي يعتقدون أن التركيز الرئيسي للحكومة في عام 2024 ينبغي أن يكون أن تكون في قلب السياسة الخارجية.
وبحسب تقرير “أسوشيتد برس”، أظهر استطلاع أجري أن المخاوف بشأن القضايا الدولية ومسألة الهجرة تزايدت بين الشعب الأمريكي.. وبناء على ذلك، فإن حوالي 4 من كل 10 بالغين أمريكيين حددوا قضايا السياسة الخارجية كواحدة من أهم القضايا التي ينبغي للحكومة أن تعمل عليها في العام المقبل.
لقد تضاعف تقريباً مستوى اهتمام البالغين الأميركيين بمختلف القضايا في مجال السياسة الخارجية والتركيز على معالجتها مقارنة بالعام الماضي. وبحسب الاستطلاع، فقد ارتفع مستوى القلق بشأن مستوى تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في الخارج، وأعرب 20 بالمئة من الأشخاص عن قلقهم من التدخل الخارجي للولايات المتحدة، في حين لم يصل عددهم إلى 5 بالمئة الأخير.
وفي هذا الصدد فإن السبب الرئيسي لقلق الشعب الأمريكي هو التدخلات الأجنبية المتعلقة بالحرب بين النظام الصهيوني وحماس. والقضية التالية التي زادت من هذه المخاوف بين الشعب الأميركي هي الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتي أصبحت مهمة. واعتبرها 46% من الجمهوريين الأولوية الرئيسية للحكومة في 2024، بينما أكد 23% من الجمهوريين العام الماضي على هذه القضية.
في مقابل 34 كما اعتبرت نسبة الديمقراطيين أن السياسة الخارجية من أهم أولويات إدارة بايدن، وهي النسبة التي ارتفعت مقارنة بالعام الماضي عندما كانت 16%.
في هذه الأثناء أعرب بعض الجمهوريين عن قلقهم بشأن هجوم الصين المحتمل على تايوان ويخشون من أن يؤدي هذا الحدث إلى صراع عالمي ثالث للولايات المتحدة بعد قضية أوكرانيا وحرب غزة. ومن القضايا الأخرى التي أثارت قلقاً متزايداً بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي هي الهجرة.
وبحسب نتائج هذا الاستطلاع، ارتفعت نسبة المخاوف بشأن الهجرة من 27% العام الماضي إلى 35%. زادت النسبة. في غضون ذلك، يعتقد أغلبية الجمهوريين، نحو 55% منهم، أن حكومة بايدن يجب أن تركز على قضية الهجرة في العام الجديد. بينما يعتبر 22% من الديمقراطيين الهجرة أولوية قصوى.
لكن في ديسمبر 2022 بلغت نسبة اهتمام الجمهوريين بمسألة الهجرة 45% والديمقراطيين 14%. وفي الوقت نفسه، تتشابك سياسة المساعدات العسكرية الخارجية وسياسات الهجرة في إدارة بايدن. إذ لم تتمكن حكومة بايدن حتى الآن من تنفيذ حزمة الـ 110 مليارات دولار التي تضمنت مساعدات لأوكرانيا والكيان الصهيوني، بسبب معارضة الجمهوريين في الكونغرس لسياساتها المتعلقة بالهجرة.
نهاية الرسالة/الرسالة
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|