تزايد الطلب على المخدر في المجتمع الصهيوني بعد عملية اقتحام الأقصى
وبالتزامن مع الإعلان عن تزايد استهلاك المخدرات والمؤثرات العقلية، أعلنت الشرطة الصهيونية أيضاً عن نجاحها في اكتشاف مخدرات من نوع الكوكايين في ميناء أشدود. |
حسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم الإخبارية، صفحة الشرطة الصهيونية على الشبكة الافتراضية مع ونشر صور للمواد المكتشفة أعلن عن ضبط أكثر من ربع طن (280 كلغ) من الكوكايين في ميناء أشدود.
وأكدت الشرطة في البيان أنه تم اكتشاف هذه الحمولة التي تبلغ قيمتها أكثر من 75 مليون شيكل داخل إحدى الحاويات الداخلة إلى جمرك الميناء وتم فتح قضية بهذا الخصوص.
وأعلن مسؤولون في شرطة الكيان الصهيوني أن الفحوصات التي أجريت تبين أن هذا الكوكايين نقي وأن المهربين يخلطونه مع مواد أخرى ويضاعفونه بعد إدخاله إلى الأسواق.
وأكد خبير الشرطة أنه نظرا لحجم هذه الشحنة الكبير، فقد كان مرتكبو هذا العمل يعتزمون توزيعها في جميع أنحاء إسرائيل وربما جزء منها تحت الأرض تم نقل مختبرات لإنتاج بعض الأدوية المخدرة.
ويجب القول أن وسائل الإعلام التابعة للكيان الصهيوني قد نشرت مراراً وتكراراً تقارير عن الانتشار الشديد للأمراض العقلية ومشاكل نفسية واستخدام المواد المخدرة والمؤثرات العقلية بعد العملية.. طوفان الأقصى يتحدث.
في آخر تقرير متاح لصحيفة “هآرتس” وذكرت الصحيفة في عددها الصادر أمس الثلاثاء، أن طلب الحصول على مساعدة نفسية بعد عملية 7 أكتوبر ارتفع بشكل حاد.
هذه اللغة العبرية وكتبت وسائل إعلام في تقرير مفصل بهذا الخصوص، أن أوضاع الصحة النفسية للإسرائيليين تواجه أزمة حقيقية.
وأفادت هذه وسائل الإعلام نقلاً عن مصادرها ، أن الأزمة اشتدت عندما قام عدد كبير من الأطباء النفسيين الإسرائيليين، الذين بعد بداية مشاكل الإصلاحات القضائية، ببدء موجة من الهجرة، بعد بدء الحرب في 7 أكتوبر، اكتسبت هذه الموجة سرعة أكبر، والآن العشرات من هؤلاء يجتاز الأطباء الاختبارات للحصول على ترخيص لممارسة الطب في المملكة المتحدة.
كما ذكرت صحيفة هآرتس نقلاً عن جمعية مديري مراكز الصحة العقلية، أن هذه المؤسسة طلبت من السلطات الإسرائيلية النظر في الأوضاع اليائسة والظروف الصعبة للغاية للصحة النفسية.
وأكد هؤلاء المديرون أنه بعد أحداث 7 أكتوبر أضيف نحو 300 ألف شخص إلى عدد المرضى الذين يعانون من مشاكل نفسية وعاطفية تتطلب علاجا متخصصا.
واستمرارًا لهذا التقرير، وبالإضافة إلى هذا العدد، لا بد أن يكون هناك عدد كبير من الجنود الذين يعانون من مشاكل نفسية نتيجة الحرب المستمرة في قطاع غزة. وسيضيفون أيضًا، وقد سبق أن قدمنا شهدت زيادة بنسبة 10% في طلبات المساعدة النفسية.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |