مأساة أهل غزة في خيام باردة بلا إنارة في “رفح”

وبحسب تقرير المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس، فإنه بعد الهجمات الإسرائيلية، تعيش العديد من العائلات في غزة الآن في خيام باردة في رفح على الحدود مع مصر، وهناك المرافق الصحية سيئة للغاية في هذه المنطقة.

حسب تقرير موقع الشبكة الإخبارية “TRT” انتهى مخزون الأخشاب الذي تم جمعه من المباني المدمرة منذ فترة طويلة مرهقون، والناس المعوزون الآن يقومون بتدفئة أنفسهم عن طريق إشعال النار في قطع من القماش أو البلاستيك.

وقال “معروف” من سكان غزة “هناك لا أمان. نحن خائفون، وأطفالي خائفون.”

فقد جميع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبًا منازلهم بسبب القصف والهجوم البري للجيش الإسرائيلي.

أعلنت وزارة الصحة بغزة في بيان لها عن ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إثر هجمات الجيش الإسرائيلي.

ويشير هذا البيان إلى أن عدد الشهداء الفلسطينيين بلغ 22,185 شهيداً، وارتفاع عدد المصابين إلى 5,735 مصاباً.

صدر هذا البيان بينما كان مسؤول فلسطيني وأفادت بأن 4,156 طالبًا فلسطينيًا استشهدوا بعد هجمات النظام الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، كما أصيب 7,818 طالبًا آخرين نتيجة هذه الهجمات.

وفقًا للتقرير، يعيش سكان هذه المنطقة الساحلية الصغيرة الآن في ملاجئ عامة في مدارس الأمم المتحدة أو في مخيمات مؤقتة مكتظة حول شوارع رفح، بالقرب من الحدود الجنوبية مع مصر.

الحياة ليلاً بدون كهرباء في هذه المنطقة مخيفة. وانقطعت الكهرباء عن غزة في وقت مبكر من الحرب بعد أن قطعت إسرائيل الوقود عن المولدات. تبقى الطاقة الشمسية فقط. وأحيانا تضاء الخيمة من الداخل بمصباح يدوي.

تقول أم عائلة معروفة لديها 6 أطفال: “الحياة في رفح كارثة. ماذا علينا ان نفعل؟” لا يوجد مأوى. الحياة والظروف صعبة علينا وعلى الجميع. الناس كلها تعاني، لا حمام، لا ماء، لا حرارة، لا أمان. نحن ننام مع الخوف.”

نهاية الرسالة/