حزب الله العراقي: اغتيال الشهيد العاروري يظهر عجز الصهاينة عن مواجهة المقاومة عسكريا
ومن خلال إدانتها للجريمة النكراء التي ارتكبها النظام الصهيوني باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اعتبرت كتائب حزب الله العراقي هذا العمل الإرهابي الذي قام به العدو تعبيراً عن عدم قدرته على مواجهة المقاومين على أرض المعركة. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، أصدرت كتائب حزب الله العراقي بيانًا ردًا على تصعيد النظام جريمة اغتيال صهيونية للشهيد “صالح العاروري” أعلن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية أن نظام الاحتلال ارتكب هذه الجريمة النكراء باغتيال الشهيد صالح العاروري بعد عجزه عن مواجهة المقاومة عسكريا المقاتلين في غزة.
رداً على استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أدانت حركة المقاومة الإسلامية العراقية النجباء هذه الجريمة النكراء التي ارتكبها عدو الاحتلال، مؤكدة كامل تضامنها مع حماس. ودعم كافة تطلعات الشعب الفلسطيني الذي يناضل من أجل حريته واستقلاله وطرد المحتلين من فلسطين الأكراد.
“همام حمودي” رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في كلمته وبدوره أدان هذه الجريمة الإرهابية التي ارتكبها النظام الصهيوني، واعتبرها عملا يائسا من قبل العدو المحتل الذي فشل في تحقيق أهدافه المعلنة في حرب غزة.
الليلة الماضية، أثناء غزو النظام الصهيوني في الهجوم الإرهابي على الضاحية الجنوبية لبيروت، استشهد صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وأكد ذلك خلال الهجوم الصهيوني بالطائرة المسيرة، وكان الشهيد صالح العاروري من أوائل الأشخاص الذين هاجموا الصهيونية قائمة اغتيالات النظام، وفشلت إسرائيل في اغتياله عدة مرات من قبل. وظهر هذا الشهيد الفلسطيني أمام الكاميرات مرتديا الزي العسكري بعد تهديدات من كبار مسؤولي النظام الصهيوني باغتياله تعبيرا عن استهتاره بتهديدات الصهاينة.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |