Get News Fast

الفصائل الفلسطينية: المحتلون سيدفعون ثمن غبائهم

وأشارت الفصائل الفلسطينية إلى أن اغتيال الشهيد العاروري يثبت هزيمة العدو في ساحة المعركة في غزة، وأكدت أن هذه الجرائم الصهيونية ستزيد من دافعية الشعب والمقاومة للقتال من أجل اجتثاث الاحتلال من فلسطين، و سيدفع العدو ثمن غبائه.

– الأخبار الدولية –

وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن بعد حماس والجهاد الإسلامي، هناك فصائل فلسطينية أخرى أيضًا بقوة وأدان جريمة نظام الاحتلال الصهيوني باغتيال الشهيد “صالح العاروري” نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وأكد الرد الحاسم على هذه الجريمة النكراء التي يرتكبها العدو.

وأعلنت الفصائل الفلسطينية في بيان لها أن المقاومة الفلسطينية في كل جاها ستبقى في الميدان والرد على جريمة العدو يجب أن يكون من كافة الأراضي العربية والإسلامية. إن كافة الأمة العربية والإسلامية والأمة الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس والأراضي المحتلة عام 1948 ستزلزل الأرض تحت أقدام المحتلين. /strong>

وجاء في هذا البيان، إن اغتيال الشهيد صالح العاروري يثبت فشل العدوان الغاشم للعدو الصهيوني على غزة؛ وهي قضية جعلت العدو يبحث عن إنجازات ويقدم لنفسه صورة انتصار خيالية، لكن ذلك لن يتحقق أبدا.

سنرد على كل جرائم الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني

وأصدرت كتائب شهداء الأقصى بيانا في هذا السياق وأكدت على أن اغتيال قادة وقيادات المقاومة لن يمنعنا أبدا من القيام بواجبنا الوطني في الدفاع عن وطننا وسيزيدنا شجاعة. العزم على المقاومة. ونقول للعدو المحتل إننا سنرد على كل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، كما أعلن “جبريل الرجوب” أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، أن الشهيد صالح العاروري كان نموذجا للقوة والصمود. وزرع بذرة الوحدة بين الفلسطينيين. وأضاف أن اغتيال الشهيد العاروري يجب أن يكون حافزاً لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، وأضاف أن آخر لقاء لي مع الشهيد العاروري كان في 6 تشرين الأول. ويعد استشهاده خسارة كبيرة لحركة فتح، بدورها أصدرت لجان المقاومة الفلسطينية بيانا تعزية باستشهاد صالح العاروري، وأكدت أن هذه الجريمة الإرهابية التي يرتكبها العدو لن تقضي أبدا على إرادة الأمة الفلسطينية. بل سيكون حافزاً لزيادة وتعزيز المقاومة الفلسطينية الشجاعة وكنار في وجه العدو المحتل.

ينص هذا البيان على أن العدو الصهيوني وسلطاته الفاشية سيدفعون ثمن وحشيتهم ووحشيتهم. جرائم بحق الشعب الفلسطيني ومن بينها اغتيال الشهيد العاروري.

سالم عطا الله نائب الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية رداً على استشهاد صالح العاروري في العمليات الإرهابية التي شنها العاروري وذكر نظام الاحتلال أن سياسة الإرهاب لا تزيد إلا قوة الشعب الفلسطيني والتزامه بطريق المقاومة حتى يتم استئصال الاحتلال من فلسطين.

وسيدفع المحتلون الثمن لغبائهم

ويؤكد بيان حركة المجاهدين الفلسطينية أن العدو الصهيوني المهزوم وحكومته الفاشية الإرهابية سيدفعون ثمن هذا الغباء والجريمة الجديدة وثمن كل جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني الصامد. ومهما تعددت التحديات واحتجنا إلى المزيد من التضحيات فإن نهج المقاومة سيستمر حتى تحقيق أهداف الأمة الفلسطينية في النصر والحرية.

الكيان الصهيوني في حالة تأهب بعد اغتيال العاروري
رد فعل هنية على اغتيال صالح العاروري/ هذا الاغتيال لن يؤثر على مسار المقاومة
الجهاد الإسلامي تعزي باستشهاد صالح العاروري

كما أعلنت كتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية في بيان لها أن هذه العملية الإرهابية التي يقوم بها عدو الاحتلال لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني في استشهاد صالح العاروري وستتحول إلى نار في وجه العدو، كما أكدت حركة فتح في بيانها ردا على استشهاد العاروري وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن هذه العملية الإجرامية التي ينبغي إدانتها بشدة، فإنها تظهر الطبيعة الهمجية والإجرامية لنظام الاحتلال الذي يستهدف الأمة الفلسطينية وقادة وقادة المقاومة والعمل الوطني الفلسطيني، فالصهاينة لا يعرفون حدوداً في جرائمهم وينتهكون كافة القيم الإنسانية والقوانين الدولية.

وحذرت حركة فتح من الخطر الكبير الذي يشكله الصهاينة الفاشيون على الأمن والسلام في المنطقة وعمومها. وأعلن العالم أن جرائم نظام الاحتلال في اغتيال قيادات وقادة فلسطينيين في دولة عربية لها عواقب وخيمة للغاية.

وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إحدى الجبهات الفلسطينية الأخرى المجموعات التي أدانت جريمة العدو النكراء باغتيال الشهيد صالح العاروري، وأكدت أن هذه الجريمة جاءت في سياق المساعي المجنونة التي يقوم بها النظام الصهيوني لتحقيق إنجازات من أجل تقديم ما يعتبره مستوطنين؛ وبعد فشل المحتلين في المواجهة الميدانية مع المقاومين، وبعد 3 أشهر من الدمار والقتل، لم يحققوا شيئاً.

ومما يؤكده هذا البيان، اليوم نودع الشهيدي أن كل شيء ميادين النضال وعرف معاقل المقاومة، وكانت فلسطين هدفاً قبل كل شيء بالنسبة له.

الليلة الماضية، أثناء الهجوم الإرهابي للنظام الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت، صالح استشهاد العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

كما أصدرت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بيانا وأكدت رسميا استشهاد صالح العاروري خلال الغارة الصهيونية بدون طيار وقيل إن إسرائيل فشلت مرات عديدة في محاولة اغتياله. وظهر هذا الشهيد الفلسطيني أمام الكاميرات مرتديا الزي العسكري بعد تهديدات من كبار مسؤولي النظام الصهيوني باغتياله تعبيرا عن استهتاره بتهديدات الصهاينة.

نهاية الرسالة/

 

مصدر وكالة للأنباء تسنيم
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى