Get News Fast

ماذا سيكون رد فعل السيد حسن نصرالله على جريمة إسرائيل في الضاحية الجنوبية لبيروت؟

أكد عبد الباري عطوان، المحلل الفلسطيني البارز، أن نظام الاحتلال يجب أن يدفع ثمناً باهظاً لجريمته باغتيال الشهيد صالح العاروري داخل وخارج فلسطين المحتلة، وطرح سيناريوهات حول رد السيد حسن نصر الله على هذه الجريمة الصهيونية.

– الأخبار الدولية –

وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء فإن “عبد الباري عطوان” محلل ومحرر فلسطيني بارز إحدى الصحف الإقليمية.. رداً على استشهاد صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الهجوم الإرهابي الذي شنه النظام الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت، كتبت الرياليوم في مقال: “استشهاد صالح العاروري – العاروري، مقاوم فلسطيني كبير، أثناء الاعتداء الصهيوني على مكتب حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية في الضاحية الجنوبية لبيروت، وكانت خسارة كبيرة لحماس وكل محور المقاومة. خاصة أن هذه الجريمة ارتكبت على مسافة قريبة من الجريمة الصهيونية المتمثلة في اغتيال الجنرال الشهيد سيد راضي موسوي أحد كبار مستشاري الحرس الثوري الإيراني في سوريا، حيث تسعى إسرائيل إلى بدء حرب واسعة النطاق./strong>

وأضاف عطوان أن استهداف الشهيد العاروري في منطقة بيروت الجنوبية يعني إعلان الحرب على لبنان ومقاومته وهو عمل استفزازي للغاية. وعلى وجه الخصوص، أكد السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، مرارا وتكرارا أن أي محاولة من قبل المحتلين لاغتيال قادة المقاومة في لبنان لن تمر دون رد، وأن جميع القادة الفلسطينيين الموجودين في لبنان هم تحت دعم حزب الله وحلفائه. القيادة.

وفي استمرار هذا المقال يبدو أن اغتيال الشهيد العاروري يتماشى بشكل مباشر مع محاولة العدو الصهيوني تدمير أمن واستقرار لبنان وجر المقاومة إلى جحيم واسع. الصراع مع نظام الاحتلال الذي مني بهزائم في أكثر من 7 جبهات داخلية وخارجية، أصبح كبيراً ومهيناً ووجودياً. ونظراً لارتفاع حجم الخسائر البشرية والمادية في غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي بالانسحاب من هذه المنطقة وربما يحاول جمع قواته في جنوب لبنان. وهو المكان الذي شهد هجمات صاروخية وطائرات مسيرة مكثفة ضد مواقع النظام الصهيوني من قبل المقاومة اللبنانية خلال الأشهر الثلاثة الماضية وتسبب في هروب أكثر من 350 ألف مستوطن صهيوني من شمال فلسطين المحتلة بسبب الخوف من هجمات حزب الله. .

الشهيد العاروري حول كافة المدن المحتلة إلى ميادين إرهاب للصهاينة

وبناء على هذه المذكرة أعلنت مصادر إعلامية تابعة للكيان الصهيوني أن المرحلة الثالثة من اجتياح قطاع غزة شملت بداية عملية اغتيال لقيادات حركتي حماس والجهاد الإسلامي داخل وخارج فلسطين المحتلة، ويعتبر الشهيد العاروري الشخص الثالث على قائمة الاغتيالات بعد ” “يحيى السنوار” رئيس “حماس” في قطاع غزة و”زياد النخلة” الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي. كان النظام الصهيوني.لقد أذهل الشهيد العاروري الصهاينة ووقف خلف المقاومة المسلحة في الضفة الغربية منذ اليوم الأول وساهم بكل المستويات في المقاومة في الضفة الغربية؛ المقاومة التي حولت تل أبيب والقدس المحتلة والعديد من المدن المحتلة إلى ساحة إرهاب للصهاينة وأدت إلى ارتفاع حاد في أعداد المهاجرين العكسيين من فلسطين المحتلة. حولت حركة الجهاد الإسلامي والفصائل التابعة لها في الضفة الغربية، وبالتنسيق مع كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح، الضفة الغربية إلى ساحة لهيب ضد العدو الصهيوني الذي ينتشر من مدينة إلى مدينة وكل مكان. ستحرق الجندي والمستوطن الصهيوني الذي يقف أمامها. وهذا الفعل الذي قام به الشهيد العاروري تجسد في الوحدة الوطنية الفلسطينية ودعم كافة الفصائل الفلسطينية للمقاومة في غزة، الأمر الذي تسبب في إرباك العدو وإرباك قواه، وإخفاقاتهم في غزة

وتابع هذا المحلل الفلسطيني الشهير أن استشهاد العاروري ورفاقه لن يضعف حركة حماس أبداً؛ بل يزيده قوة وقوة؛ لأن هذه الجريمة الإرهابية التي يرتكبها نظام الاحتلال تظهر ضعفه وفشله ويأسه. وتأتي هذه الجريمة ضمن الجهود الفاشلة التي يبذلها النظام الصهيوني لتشويه الرأي العام حول ضعف وإخفاقات هذا النظام. إن اغتيال قيادات وقيادات حماس منذ بداية تأسيس هذه الحركة، من الشهداء الشيخ أحمد ياسين إلى عبد العزيز الرنتيسي وصلاح شحادة وأحمد الجعبري ويحيى عياش، لم يضعف حماس قط، بل أدى إلى زيادتها. في إرادة وقوة هذه الحركة على كافة المستويات، بما في ذلك العسكري، وتم تسليحها حتى تميزت أخيرًا بعملية اقتحام الأقصى الكبرى في 7 أكتوبر.

حزب الله: جريمة العدو الصهيوني باغتيال الشهيد العاروري لن تمر دون رد/ أيدينا على الزناد

رد فعل هنية على اغتيال صالح العاروري/ هذا الاغتيال لن يؤثر على المسار المقاومة
من هو شهيد “صالح العاروري” ?

يجب على المحتلين أن يدفعوا ثمنا باهظا

تؤكد هذه المذكرة بارتكاب هذه الجريمة، يجب على نظام الاحتلال أن يدفع ثمنا باهظا على حد سواء. داخل الأراضي المحتلة وفي جبهات المقاومة الأخرى في جنوب لبنان أو البحر الأحمر أو العراق، ومن المحتمل أن يتورط هذا النظام في حرب إقليمية واسعة النطاق. وتسلمت الحكومة الأميركية برئاسة جو بايدن، الذي يدعم بشكل مباشر جرائم المحتلين في قطاع غزة، وقال إنه يحاول منع امتداد حرب غزة إلى لبنان، جائزته من النظام الصهيوني. حيث أن قيام الصهاينة بتنفيذ مثل هذه العملية الإجرامية في لبنان قد يؤدي إلى حرب إقليمية كبرى.

ماذا سيكون رد السيد حسن نصرالله على جريمة إسرائيل في اغتيال الشهيد العاروري؟

وأضاف عبد الباري عطوان: لا نعرف كيف سيكون رد فعل السيد حسن نصر الله على هذه الجريمة الكبرى التي يرتكبها نظام الاحتلال في الداخل اللبناني، وهل سيوسع دائرة العاروري؟ هجمات حزب الله ضد النظام الصهيوني، سيفتح ترسانة الصواريخ الموجهة بدقة لإطلاقها باتجاه تل أبيب وحيفا ومنصات الغاز في البحر الأبيض المتوسط ​​التي يحتلها الصهاينة وغيرها، أو سيمتنع.

نهاية الرسالة/

 

مصدر وكالة للأنباء تسنيم
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى