بوريل: إذا لم تنتهي مأساة غزة، فسوف يشتعل الشرق الأوسط برمته
حذر منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي اليوم الاربعاء من أن الشرق الأوسط برمته سوف يشتعل إذا لم تنته مأساة غزة. |
وبحسب تقرير المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس، أكد “جوزيف بوريل” مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، انتهاء المأساة الحالية في غزة.
وقال في كلمته: “يجب على المجتمع الدولي أن يحل الصراع بين إسرائيل وحماس لأن الجانبين غير قادرين على التوصل إلى اتفاق”. وأضاف مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: “إذا كانت المأساة الحالية إذا حدثت إذا لم ينتهي الأمر قريبا، فإن الوضع سيؤدي إلى اشتعال الشرق الأوسط بأكمله”. وثلثا شهداء الهجمات الإسرائيلية هم من الأطفال والنساء، كما أصيب 57 ألف شخص.
كما تشير إحصائيات المنظمات الدولية إلى أنه منذ بداية الحرب، اضطر حوالي 1.9 مليون فلسطيني من النساء والرجال والأطفال إلى ترك منازلهم وتشريدهم. ويعادل هذا الرقم 85% من إجمالي سكان غزة.
تناقلت وسائل الإعلام خلال الأيام القليلة الماضية أن الكونجرس الأمريكي يحاول الموافقة على ميزانية مساعدات بقيمة 10 مليارات دولار لإرسال مساعدات عسكرية غير مشروطة لإسرائيل. ودعا ساندرز في هذا البيان إلى معارضة هذه الجهود.
حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس يوم 7 تشرين الأول (أكتوبر) (15 مهر) ردا على أكثر من سبعة عقود من احتلال فلسطين وما يقرب من عقدين من حصار غزة وسجن وتعذيب الآلاف من الفلسطينيين أطلقوا عليها عملية “عاصفة الأقصى”.
وكانت هذه العملية من أكثر الهجمات دموية ضد هذا النظام. توغل مقاتلو حماس في الأراضي المحتلة في عدة نقاط من السياج الحدودي، وهاجموا القرى وقتلوا عددا كبيرا من الإسرائيليين، وأسروا عددا منهم.
رد النظام الصهيوني على ذلك وبعد العملية، شنت هجمات عنيفة على غزة ووضعت هذه المنطقة تحت حصار كامل. ورغم ذلك، كما يقول المحللون، فقد شكلت عملية اقتحام الأقصى هزيمة أمنية وسياسية كبيرة لإسرائيل.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|