انسحاب إسرائيل من فكرة الهجرة القسرية للفلسطينيين
تراجع مسؤول كبير في النظام الصهيوني عن تصريحات اثنين من مسؤولي حكومة بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء هذا النظام، بشأن التهجير القسري للفلسطينيين. |
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس، تراجع مسؤول كبير في النظام الصهيوني اليوم عن تصريحات اثنين من مسؤولي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن إعادة التوطين القسري للفلسطينيين.
أفاد مراسل موقع “أكسيوس” المقرب من مصادر صهيونية وأميركية أن مسؤولاً إسرائيلياً كبيراً قال في مؤتمر صحفي إن تل أبيب لم تناقش مع أي دولة موضوع هجرة الفلسطينيين من غزة.
وادعى هذا المسؤول الإسرائيلي: “هذه اتهامات لا أساس لها من الصحة. لن تقبل أي دولة بفلسطينيي غزة، سواء كانوا مليوناً أو خمسة آلاف. ولا أعرف من أين جاء هذا الاتهام، لكن يمكننا تهدئة خلافاته”.
قال بن جوير، وزير الأمن الداخلي في النظام الصهيوني، يوم الاثنين، في إشارة إلى أمام الهجمات الشاملة التي يشنها هذا النظام على قطاع غزة، وهذه فرصة للتركيز على مشروع توطين الفلسطينيين وتشجيع سكان غزة على الهجرة إلى بلدان أخرى.
وشدد سموتريتش، وزير مالية الكيان الصهيوني، في كلمته الأحد، على ضرورة مساعدة إسرائيل لسكان قطاع غزة لتشجيعهم على الهجرة ومغادرة هذا القطاع.
إضافة إلى ذلك، تشير بعض التقارير إلى أن بنيامين نتنياهو قال خلال الاجتماع الأخير لحزب الليكود إن الجهود جارية لإيجاد دول تقبل سكان غزة كلاجئين.
فلسطين حركة المقاومة الإسلامية حماس في 7 أكتوبر (15 محرمه) ردا على أكثر من سبعة عقود من احتلال فلسطين وما يقرب من عقدين من حصار غزة وسجونها وتعذيب آلاف الفلسطينيين بدأت العملية المعروفة باسم ال -عاصفة الأقصى.
كانت هذه العملية من أكثر الهجمات دموية ضد هذا النظام. توغل مقاتلو حماس في الأراضي المحتلة في عدة نقاط من السياج الحدودي، وهاجموا القرى وقتلوا عددا كبيرا من الإسرائيليين، وأسروا عددا منهم.
النظام ردا على هذه العملية وشنت إسرائيل هجمات عنيفة على قطاع غزة ووضعت هذه المنطقة تحت حصار كامل. وقد استشهد حتى الآن أكثر من 22 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال. وذلك على الرغم من أن العديد من المحللين والخبراء حتى داخل فلسطين المحتلة يعتبرون هذا الهدف غير واقعي وبعيد المنال، وأكد على نضاله لمواجهة حرب استئصال الفلسطينيين وهجرتهم.
كما حملت حركة الجهاد الإسلامي الحكومة الأمريكية مسؤولية تشجيع العدو على تنفيذ مخططاته من خلال اختراع مصطلح “الهجرة الطوعية”.
كما أعلنت حركة حماس في بيان لها اليوم الاثنين، أن “تصريحات رؤساء حكومة الاحتلال الفاشية حول تهجير الشعب الفلسطيني والتصريحات الإرهابية الأخيرة لبن جير حول التهجير” لفلسطينيي غزة وإقامة المستوطنات هناك أوهام يظن الباحث أن ذلك لن يحدث”.
وفي جزء آخر من تصريحه ادعى المسؤول الكبير في النظام الصهيوني أن ولم تبلغ قطر إسرائيل شيئا عن تعليق المفاوضات المتعلقة بتبادل الأسرى.
أمس (الثلاثاء) وعلى إثر العمل الإرهابي الذي قام به النظام الصهيوني باغتيال “صالح العاروري” نائب رئيس دفنر حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية في بيروت، وأبلغت حركة حماس الوسطاء أن كافة المفاوضات حول حرية USRA في غزة قد تم تعليقها حتى إشعار آخر.
أمس، أعلنت مصادر إخبارية استشهاد صالح العاروري جراء غارة لطائرة إسرائيلية مسيرة في الضاحية الجنوبية لبيروت. وذكرت مصادر لبنانية أن هذه الطائرة المسيرة استهدفت مكتبا تابعا لحركة حماس، ما أدى إلى استشهاد 3 أشخاص وإصابة 11 آخرين.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|