Get News Fast

إعلام سعودي: اغتيال صالح العاروري ينقل الصراعات إلى مرحلة مجهولة

ولفتت وسائل إعلام سعودية إلى أن الإسرائيليين رغم علمهم بأن أهدافهم في حرب غزة لا يمكن أن تتحقق إلا أنهم ما زالوا مصرين على الاستمرار في قتل الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن اغتيال العاروري كانت عملية خطيرة ونحن ندخل في مرحلة خطيرة. مرحلة جديدة من الصراع، نهايتها غير معروفة.

أخبار دولية –

بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، إحدى وسائل الإعلام في ردا على اغتيال الشهيد صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أعلنت السعودية أن اغتيال العاروري سيدخلنا إلى مرحلة جديدة من الصراعات لا نعرف متى وكيف ستنتهي .

وأكدت صحيفة الرياض السعودية في تقريرها بهذا الخصوص أنه لم يمر سوى يومين على بداية العام الجديد عندما انطلقت آلة الحرب الإسرائيلية في بطريقة عنيفة من خلال تنفيذ عمليات إرهابية داخل لبنان. وحتى لو لم تعترف إسرائيل رسمياً بتنفيذ عملية الاغتيال، فإن أصابع الاتهام موجهة إليها حصراً. وستكون لهذه العملية الإرهابية عواقب وخيمة للغاية وستؤدي إلى انتشار الصراعات في المنطقة وتزيد الوضع تعقيدا، وبيروت جعلت التوصل إلى حل لوقف حرب غزة أكثر صعوبة، ويمكن القول أن ومن غير المرجح أن يتم التوصل إلى مثل هذا الحل على الأقل في الوقت الحاضر. وبهذا الاغتيال فإن أي محاولة لإيجاد حل لوقف إطلاق النار ستكون بلا جدوى وسيتجه الوضع نحو تصاعد التوتر العسكري وسقوط المزيد من الضحايا من المدنيين. وحتى الآن بلغ عدد المدنيين الذين قتلوا في الهجمات الإسرائيلية على غزة، بينهم نساء وأطفال، 22 ألفاً، ولا شك أن عددهم سيرتفع في الأيام المقبلة.

رد فعل القسام على استشهاد العاروري: المقاومة ستستمر أقوى من ذي قبل/العدو سيدفع الثمن ثمن عدوانها

النظام الصهيوني بعد اغتيال العاروري كن مستعداً

وبحسب هذا التقرير، ونظراً للتطورات السريعة التي تشهدها موجة العنف العنيفة ولا شك أن العمليات ستتكثف. ومن الواضح أن السلطات السياسية الإسرائيلية تريد أن يستمر الوضع على هذا النحو؛ لأن ذلك في مصلحتهم ويمكنهم استغلال المواقف الدولية الضعيفة والضعيفة فيما يتعلق بالعدوان على غزة وإطالة أمد الحرب ونتيجة لذلك يصبح المزيد من الضحايا المدنيين في غزة.

وأضافت صحيفة الرياض السعودية أنه في هذا الوضع أيضاً يمكن لإسرائيل أن لا تستجيب بسهولة لأي طلب بشأن وقف الحرب؛ ولو لفترة مؤقتة. والحقيقة أن إسرائيل تعتبر نفسها فوق كل القوانين والأعراف والمعاهدات الدولية ولا تعترف بأي منها. وقد جعلت هذه القضية الحلول السياسية لوقف الحرب غير قابلة للتحقيق. وللسلطات السياسية الإسرائيلية أهداف في الحرب رغم علمها بعدم إمكانية تحقيقها، إلا أنها ما زالت تصر على مواصلة هذه الحرب.

في نهاية تقرير هذا الإعلام السعودي، والإسرائيليون، بالإضافة إلى قتل المزيد من الفلسطينيين، يريدون تهجير هؤلاء ونقلهم من أراضيهم إلى دول أخرى. وهذا الإجراء يتعارض مع كافة القيم الإنسانية ويخالف جميع القوانين المتعلقة بهذه القضية. وبعد العملية الإرهابية التي نفذت في الضاحية الجنوبية لبيروت، ندخل مرحلة جديدة من الصراع لا نعرف متى وكيف ستنتهي.

نهاية الرسالة

 

مصدر وكالة للأنباء تسنيم
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى