كما تمرد حليف نتنياهو السابق عليه
واعترف يوسي كوهين، رئيس الموساد السابق، في مقال نشرته صحيفة هآرتس اليوم، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فشل في إدارة الحرب وعليه أن يدفع ثمنها. |
بحسب المجموعة العبرية تسنيم نيوز، كوهين الذي يعتبر من أهم حلفاء نتنياهو ومساعديه لكن وهو الآن يستعد لخلافته، مضيفًا: قرارات مجلس الوزراء كارثية لدرجة أنها تهدد بقاء إسرائيل وتعرض الإسرائيليين للخطر وتجبرهم على العودة إلى وطنهم السابق، مثل روسيا، في المستقبل القريب. ويجب أن تعود بولندا وبريطانيا وغيرها، بشرط أن تكون هذه الدول مستعدة لاستقبالهم مرة أخرى.
وبحسب كوهين فإن تهديدات بيني لقد جاءت حكومة غانتس الحربية الإسرائيلية بنتائج عكسية، حيث حولت الإسرائيليين من ضحايا إلى مجرمي حرب يرتكبون جرائم قتل الأطفال.
من ناحية أخرى، يوسي كوهين، في رسالة موجهة إلى أهالي الأسرى الصهاينة، تطالبهم بالضغط على نتنياهو قدر الإمكان من أجل إطلاق سراح أبنائهم.
وسائل إعلام عبرية مختلفة ونقلاً عن يوسي كوهين، الذي كان حتى وقت قريب يعتبر حليفاً ومساعداً أمنياً رئيسياً لنتنياهو، فقد خاطب عائلات الأسرى الصهاينة وطلب منهم زيادة موجة الاحتجاجات والمظاهرات ضد نتنياهو.
وبحسب هذه وسائل الإعلام، فإن كوهين أعطى هذه النصيحة بينما عينه نتنياهو مبعوثا خاصا له في مهام خاصة بعد 7 أكتوبر. وحتى هذا الإجراء تسبب في انزعاج واحتجاج ديدي بارنيا، رئيس الموساد الحالي، وعلى ضوء الإعلان عن عزم 6 عائلات أسرى صهاينة السفر إلى الدوحة، نصحهم كوهين بمواصلة التظاهر ضد نتنياهو بدلا من التوجه إلى الدوحة.
وبحسب هذه وسائل الإعلام، فإن كوهين قام برحلة غير رسمية إلى الدوحة لبذل جهوده الشخصية فيما يتعلق بقضية الأسرى، وقدم هذه النصيحة لعائلات الأسرى بينما كانت زوجة نتنياهو، وكانت سارة قد طلبت قبل ساعات من أهالي الأسرى أن يلتزموا الصمت لبعض الوقت، إلا أن كوهين أكد لأهالي الأسرى على منصة زووم في الفضاء الافتراضي أن الطريقة الوحيدة لتحقيق هدفهم هي التظاهر. ضد نتنياهو باستمرار.
القناة 12، نقلا عن مواقف كوهين، وصفته بأنه عكس خطط نتنياهو وذكرت رئيس الموساد السابق ويبدو أنه فصل حسابه عن نتنياهو، وفي هذا الصدد يعقد لقاءات متواصلة مع أهالي الأسرى الصهاينة على منصة Zoom.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |