الخوف من قوة إيران أجبر إسرائيل على إطلاق بالونات تجسس في الهواء + فيديو
أطلق الجيش الصهيوني منطاداً عملاقاً في الهواء في المنطقة الشمالية (فلسطين المحتلة) للتحذير سريعاً من خطورة القوة العسكرية الإيرانية. |
بحسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء، واي نت الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرانوت في تقرير وأعلنت العلاقة أن إسرائيل أرسلت اليوم منطاداً ضخماً يعرف باسم “تل شميم” إلى سماء الشمال (فلسطين المحتلة) من أجل الكشف السريع والتحذير من التهديدات المختلفة القادمة من الشمال.
.
يواف زيتون مراسل الشؤون العسكرية لصحيفة يديعوت أحرانوت وكتب في هذا الصدد، أن هذا البالون الذي يزن عدة أطنان، يحتوي على عشرات الكاميرات الخاصة، وأجهزة الكمبيوتر المختلفة، والرادارات القوية، ومن المفترض أن يكتشف التهديدات المختلفة التي تهدد إسرائيل من الشمال، من طائرات ومقاتلات إلى الرحلات البحرية و الصواريخ الباليستية لاكتشافها والتحذير منها.
وبحسب هذا الإعلام فإن البالون المذكور يخضع لفترة اختبار وهو الآن في منطقة أمام بينيت جبيل في الهواء.
وفي جزء آخر من التقرير تل شميم عبارة عن بالون ضخم حمل أنظمة مختلفة فوقه وقد شاركت إسرائيل والولايات المتحدة في تركيب أجهزة مختلفة فيه، وبحسب سلاح الجو الذي يتولى بنائه وإطلاقه في الجو، فهو أكبر بالون تجسس من نوعه في العالم. العالم الذي يبلغ طوله 117 مترا ووزنه عدة أطنان يتسع لعشرات الكاميرات الخاصة وأجهزة الكمبيوتر الصغيرة والرادارات الكبيرة (وفلسطين المحتلة)، لم يتم اختيار هذا المكان عشوائيا، بل من المفترض أن يرصد أقصى الشرق عند عمق عدة مئات من الكيلومترات في أراضي العدو، ولزيادة عمق الرؤية من الممكن الحصول على ارتفاع كبير وبالتالي المسافات للمراقبة أكثر.
سيعمل هذا البالون إلى جانب بالون الكشف والتحذير الموجود في هذه المنطقة لحماية محطة ديمونة للطاقة النووية. كورد.
ونقل زيتون عن مصادر مطلعة، أنه في ظل الظروف المعقدة هذه الأيام، تبذل السلطات جهودا كثيرة لتتمكن من مراقبة بالونات صواريخ كروز فائقة السرعة، والتي من المحتمل إطلاقها من العراق أو إيران باتجاه إسرائيل. وحذر منها لأن هذه الصواريخ تتحرك على ارتفاع عدة عشرات من الأمتار عن سطح الأرض ومن الصعب جداً اكتشافها بأجهزة المراقبة العادية. .
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |