الفشل المؤكد لمؤامرة تل أبيب بذريعة إدارة غزة
وحذرت جماعات فلسطينية من أن النظام الصهيوني يسعى للسيطرة على الضفة الغربية، لكن هذه المرة بعناوين خادعة مثل الحكم المدني. |
وبحسب تقرير المجموعة الدولية لوكالة فارس للأنباء فإن الجماعات الفلسطينية ردا على مؤامرات النظام الصهيوني فيما يتعلق بإدارة غزة أكدت: خطط القادة الإسرائيليين لإنشاء إدارة سياسية احتلالية تحت عناوين مدنية ضد المقاومة ستهزم أمتنا.
وأشارت هذه المجموعات إلى أن مجلس الوزراء الصهيوني بمخططاته الحالية يسعى إلى تدمير القضية الفلسطينية وتهجير شعب هذا الوطن، وقال: هذه الأوهام ضد الشعب الفلسطيني سوف ينفذ صبرها، وككل المخططات الأمريكية الإسرائيلية ستفشل.
ادعى وزير الحرب الصهيوني يوآف جالانت أمس أنه بعد الغزو تنتهي الحرب يتولى الشعب الفلسطيني إدارة شؤون غزة. بالطبع، بشرط ألا يكونوا أعداء لإسرائيل ولا يعملون ضدها. حاليًا، تخضع غزة لإدارة حماس.
وفقًا لخطة تل أبيب المزعومة، لن تشكل حماس بعد الآن تهديدًا للمستوطنين الإسرائيليين، ولن يتمكن سوى جيش هذا النظام من دخول غزة ويمارس قطاع غزة الأنشطة العسكرية بكل حرية.
وذكرت وكالة سما نقلا عن بيان الفصائل الفلسطينية أن القادة الصهاينة لم يتمكنوا من تنفيذ خطة ترحيل الشعب الفلسطيني إلى القطاع. للمرة الثانية، وهذه مشكلة حكومة هذا النظام، التي تضطر إلى البحث عن طرق أخرى للاعتداء على مكانة الشعب الفلسطيني.
وفي هذا البيان تم التأكيد على أن ويسعى العدو الصهيوني إلى استغلال الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني من أجل إنشاء ما يسمى بالمؤسسات “المدنية أو البدوية” بحجة إدارة غزة.
المجموعات الفلسطينية وأشار في النهاية إلى أن العدو ينوي إدارة غزة قبل تحديد نتيجة الحرب لتشكيل مؤسسة تكون تحت سيطرته.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|