اغتيال الشهيد العاروري في ضاحية بيروت؛ الصهاينة استعراض قوة أم صراع للخروج من مستنقع غزة؟/تقرير خاص

وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، اغتال النظام الصهيوني الشهيد صالح العاروري، نائب رئيس مكتب السياسي التابع لحركة حماس و6 من رفاقه في منطقة المشرفية بضواحي بيروت وضعوا المنطقة على أعتاب انفجار كبير.

.

شاهد آخر على اغتيال الشهيد العاروري في تحليل تفاصيل الانفجار: أصابت ثلاثة صواريخ هذا المبنى الذي يقع فيه مكتب حماس. وعقب ذلك مباشرة تمكنت قوات الدفاع المدني والصليب الأحمر من إخراج أربعة أشخاص، كما شوهد شهيدان مدنيان في مكان الحادث.

دلال شقيقة الشهيد العاروري في أول رد فعل على اغتيال شقيقها في حديث معبراً بإعلام المقاومة: دماء صالح ستكون بمثابة النصر، انتصار لفلسطين، الحرية لفلسطين ستكون شعلة تشعل الضفة الغربية بأكملها وتحرق المحتلين، على هذه الأرض، هذه ليست أرضهم، إنها هي أرضنا، هم المحتلون وسيبقون المحتلون والمغتصبون، كلنا خلفه وسنستشهد من أجله، هذا طريقنا، سنشهد جميعاً، كلنا.

يحاول الصهاينة أن العمل الإرهابي الأخير باغتيال الشهيد صالح العاروري ورفاقه في ضواحي بيروت يحاول إدخال أمريكا في عملية اغتيال حرب شاملة على المستوى الإقليمي من أجل الخروج من مستنقع غزة. وفي الوقت نفسه، تعلم واشنطن جيدًا أنه إذا اندلعت حرب إقليمية في غرب آسيا، فلن يكون أمامها خيار سوى سحب قواتها بالكامل من المنطقة بأكملها.

نهاية الرسالة/+