عريضة وقعها 10 آلاف مغاربي لوقف تطبيع العلاقات مع إسرائيل
ومن خلال إرسال عريضة تحمل 10 آلاف توقيع، طلب المحامون المغاربيون من حكومة الرباط إنهاء عملية تطبيع العلاقات مع النظام الصهيوني. |
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء
وقع المغرب والكيان الصهيوني في ديسمبر 2020 بوساطة الولايات المتحدة اتفاقا لتطبيع العلاقات مع بعضهما البعض، وهو ما قوبل بانتقادات واسعة النطاق احتجاجات الشعب والأحزاب السياسية في هذا البلد، لكن حكومة الرباط لم تعير اهتماما لهذه الاحتجاجات، وإلى الآن وقعت اتفاقيات في المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية والقضائية والتجارية والسياحية والنقل… أبيب: تم إرسال توقيعات 10 آلاف مواطن من هذا البلد إلى رئيس وزراء المغرب وطالبوا بإنهاء عملية تطبيع العلاقات بين الرباط وتل أبيب.
ووفقا لبيان مجموعة “ديدبان مغرب ضد التطبيع” فإن هذا الإجراء يأتي تماشيا مع استمرار النشاط الشعبي الرافض لتطبيع العلاقات مع النظام الصهيوني.
وينص هذا البيان على ما يلي: طالب المحامون المغاربيون في التماسهم بإغلاق مكتب اتصالات النظام الصهيوني في البلاد وطرد جميع موظفيه من المغرب العربي.
وبحسب صحيفة القدس العربي فإن الموقعين على هذه العريضة طالبوا حكومة الرباط بإنهاء كافة الاتفاقيات التي أبرمتها مع تل أبيب رسميا.
تم إرسال هذه العريضة إلى الحكومة المغربية مفادها أن مواطني هذا البلد يتظاهرون بانتظام في مختلف مدن المغرب دعما لعملية اقتحام الأقصى وإدانة عمليات اقتحام المسجد الأقصى. الجرائم التي يرتكبها النظام الصهيوني في قطاع غزة.
يجب أن تكون العريضة المرسلة إلى الحكومة المغربية والتي تدعم الاقتراح أو الطلب موقعة من قبل 5 ألف مواطن. هذه إحدى الأدوات التي يمكن للمواطنين أن يطلبوا من حكومة الرباط اعتماد سياسة عامة أو إلغاء اتفاقية، ووفقا للقانون، قبول أو رفض الطلب المقدم في العريضة.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |