موجة الهجمات الساحقة التي شنتها المقاومة العراقية ضد الغزاة؛ من عين الأسد إلى الجولان المحتل
رداً على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة في غزة، حطمت المقاومة العراقية اليوم مواقع المحتلين الأمريكيين في العراق وسوريا وهاجمت أيضاً مواقع النظام الصهيوني في الجولان المحتل في نفس الوقت. |
وفقا للمجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، هاجمت المقاومة العراقية، التي كثفت هجماتها على المحتلين هذه الأيام، أهداف المحتلين في العراق، من قاعدة عين الأسد الأمريكية في هذا البلد إلى قواعدهم في سوريا وأيضا مواقع إسرائيل في الجولان المحتل.
وفي آخر هجماتها مساء اليوم، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق لأول مرة عن الهجوم على هدف عسكري أميركي في قاعدة عين الأسد في بغداد. وشدد العراق على مسؤوليته عن هذا الهجوم الذي نفذته طائرة بدون طيار على مقر القوات الأمريكية غربي العراق.
محضر الاجتماع وبعد الإعلان عن هذا الخبر، أعلنت وسائل الإعلام عن هجوم جديد للمقاومة العراقية على قاعدة عسكرية أمريكية في سوريا. وفي هذا الهجوم تمكنت قوات المقاومة الإسلامية العراقية من استهداف قاعدة “قسرك” الأمريكية بريف مدينة الحسكة في سوريا باستخدام طائرة مسيرة.
هجوم بطائرات مسيرة على قاعدة “عين الأسد” مقر الاحتلال الأمريكي
أثناء تواجده الأيام الماضية المزيد من مواقع الصهاينة في الجولان المحتل وقواعد الاحتلال الأمريكي كالشدادي والرميلان والمالكية والخضراء في سوريا، وصولا إلى محيط مطار أربيل وعين الشعلة -قاعدة الأسد في العراق تتعرض لهجمات عنيفة من قبل قوات المقاومة العراقية.
وتقع هجمات المقاومة العراقية اليوم بينما اللبنانيون كما استخدم حزب الله أسلحة جديدة في هجماته، الأمر الذي أثار استغراب وسائل الإعلام الإسرائيلية لدرجة أن هذه وسائل الإعلام ذكرت كردان: حزب الله اللبناني استخدم صواريخ طويلة المدى مضادة للدبابات في هجومه الصاروخي على قاعدة “ميرون”، وما زالت تل أبيب لا تملك نظاماً لاعتراض هذه الأنواع من الصواريخ. وأضافت هذه الوسائط: حزب الله اللبناني مجهز بأجيال أكثر تقدمًا من الصواريخ المضادة للدبابات، بما في ذلك صواريخ كورنيت إي إم.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |