“حرب العصابات الصغيرة” ؛ قصة “محمد نزال” أصغر أسير فلسطيني محرر في عملية اقتحام الأقصى/تقرير خاص
محمد نزال، الفتى الذي يعيش في جنين، هو أصغر أسير فلسطيني حر يتحرر من سجون النظام خلال عملية تبادل الأسرى الإسرائيلية الفلسطينية. ويصف في حوار مع تسنيم أيام الأسر الصعبة وكسر كتفيه ويديه على يد حراس السجن الصهاينة. |
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، فإن محمد نزال أصغر أسير فلسطيني في سجون الاحتلال. النظام هو صهيوني تم إطلاق سراحه من سجون هذا النظام مكسور الأيدي خلال عملية تبادل الأسرى الفلسطينية الصهيونية.
. قبل أن يعتقله الجنود الصهاينة قال: وظيفتي في جنين هي بيع الزهور وكنا نزرع الزهور في الدفيئة و بيعتهم للناس. لقد تم اختصار حياتي كلها إلى هذا. في بعض الأحيان كنا نخرج مع أصدقائي للتسلية وبعد ذلك نعود إلى المنزل.
وصف هذا الطفل الفلسطيني، الذي كان في الاعتقال الإداري لدى النظام الصهيوني لمدة 3 أشهر دون تهمة، سوء معاملة الاحتلال له. وقال الأسرى الفلسطينيون على أيدي الجنود الصهاينة في زندها: “قبل عملية اقتحام الأقصى، كانت مضايقات حراس السجون الإسرائيلية محتملة بالنسبة لنا جميعا، ولكن بعد هذه الضربة الفظيعة على وجه التحديد لهذا النظام، بدأت مضايقة الأسرى الفلسطينيين”. من قبل حراس السجن بشكل غير مسبوق”. أخبرني العديد من السجناء القدامى أنهم لم يواجهوا مثل هذه الظروف قط خلال سنوات أسرهم الطويلة. لقد أعلنوا عن أسمائنا عبر الميكروفون، وبعد أن خرجنا من زنازيننا بدأوا بضربنا دون أي سبب. وكان تعذيبهم وحشياً للغاية، لدرجة أنني حاولت أن أغطي رأسي ورجلي بيدي حتى لا يتأذىوا، مما أدى إلى إصابتي في ظهري وكتفي.
ثم أشار محمد نزال إلى عدم اهتمام السجون الصهيونية بمعالجة إصابات الأسرى الفلسطينيين وقال: 9 أيام قبل إطلاق سراحي تركوني بكل الكسور والإصابات الجسدية التي لحقت بي تركوها وشأنها ولكن بعد 5 أيام أصبح من الطبيعي أن أتحمل الألم أي هل أعاني بسبب بعض اللحم والعظام
وواصلت هذه الأسيرة الفلسطينية إضافة: حتى عندما جاءت طبيبة إسرائيلية لرؤيتي في السجن، بكت عندما رأت حالتي.
وواصلت هذه الفدائية الفلسطينية الصغيرة الإشارة إلى الجرائم التي يرتكبها النظام الصهيوني بحق الأطفال الفلسطينيين لمراسلة تسنيم، قالت الضفة الغربية: “الطفولة في فلسطين ليس لها معنى، إسرائيل سرقت طفولتنا كلها، الأطفال الفلسطينيون أكثر ذكورة من الرجال الفلسطينيين”. سجن عوفر وألبسونا ملابس مناسبة، وعندما رأينا قوات الصليب الأحمر أدركنا أن الصهاينة يعتزمون تحريرنا ويحاولون تقديم صورة أكثر إنسانية عن أنفسهم أمام وسائل الإعلام.p>
وأضاف: عندما وصلنا إلى رام الله، جاء أهالي جميع الأسرى للترحيب بهم أسراهم، ولكن أهلي بكوا عندما رأوا حالة يدي. وبسبب الإصابات في كتفي ويدي تم نقلي على الفور إلى المستشفى، وبعد الفحوصات الطبية تبين للأطباء أن يدي ملتحمة بشكل غير صحيح، وبعد إزالة الجبس من يدي أجريت لي عملية جراحية في منطقة الكتف ثلاث مرات.
قصة محمد نزال، الفدائي الفلسطيني الصغير، مثال على جرائم الاحتلال النظام الصهيوني بحق الأطفال الفلسطينيين، والذي تتكرر هذه الأيام جرائم جنود هذا النظام في قطاع غزة.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |