وزعمت وسائل إعلام قطرية أن القاهرة تتوسط بين إسرائيل وحماس
زعمت صحيفة قطرية نقلا عن مصادر مصرية مطلعة، أن مصر استأنفت رسميا الوساطة بين الكيان الصهيوني وحركة حماس بعد اغتيال صالح العاروري، نائب المكتب السياسي لحركة حماس. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، كشفت مصادر مصرية مطلعة أن القاهرة بعد اغتيال صالح العسكر – استأنف العاروري، نائب المكتب السياسي لحركة حماس، رسمياً المشاركة في الوساطة بين نظام الاحتلال الصهيوني وحركة المقاومة حماس.
ويذكر تقرير صحيفة “العربي الجديد” أن استئناف المفاوضات يأتي وسط ضغوط متزايدة، حيث أن الضغوط الداخلية والخارجية تتعرض لها حكومة الاحتلال الصهيوني لوقف الحرب وإعادة الأسرى.
ووفقاً للتقرير أعلاه، بعد بعد اغتيال العاروري على يد النظام الصهيوني، أبلغت القاهرة تل أبيب بتعليق مشاركتها في الوساطة بين حماس وإسرائيل، وكانت قد أعطت، بعد القرار المصري، وفداً أمنياً إسرائيلياً قطع رحلته إلى القاهرة. استشهد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في 12 كانون الثاني/يناير الماضي، خلال الهجوم الإرهابي الذي شنه النظام الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت، واستشهد صالح، وكان العاروري من أوائل الأشخاص المدرجين على قائمة اغتيالات النظام الصهيوني، و وكانت إسرائيل قد فشلت في اغتياله مرات عديدة من قبل. وظهر هذا الشهيد الفلسطيني أمام الكاميرات وهو يرتدي الزي العسكري بعد تهديدات كبار مسؤولي النظام الصهيوني باغتياله لإظهار استهتاره بتهديدات الصهاينة، وهو عضو في فريق حماس المفاوض خلال اتفاق تبادل الأسرى. وفي عام 2011، عُرفت باسم اتفاق “الوفاء للأحرار”، والذي بموجبه، نتيجة إصرار حماس، تم إطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا أمام الأسير العسكري الإسرائيلي جلعاد شاليط.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |