اقتحام الأقصى خلف 9 آلاف مريض نفسي في أيدي الجيش الإسرائيلي

“9000 جندي إسرائيلي طلبوا الاستشارة النفسية منذ بداية الحرب؛ ربع هذا العدد لم يعودوا إلى المعركة في غزة”، هذا كان الجزء الأهم من تقرير صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية الذي صدر اليوم الثلاثاء 9 يناير عن أوضاع الجنود الصهاينة.

التقارير العبرية تلخصت الـ 24 ساعة الماضية بشأن الحرب في غزة في جملة “لقد مر اليوم الأصعب بالنسبة للجيش الإسرائيلي في غزة”؛ اليوم الذي أصيب فيه 103 جنود إسرائيليين في جبهات مختلفة من الصراع.

_{جنود جرحى الجيش الإسرائيلي في غزة}

ذروة الأزمة النفسية في غزة الجيش بعد الهزائم الميدانية أمس يمكن رؤيتها في وضع الجنود الإسرائيليين. أعلنت القناة 12 العبرية، اليوم، عن “وفاة جندي إسرائيلي من لواء جفعاتي إثر إصابته بأزمة قلبية”؛ ويقول رفاقه إن حالته الصحية كانت جيدة، لكنه لم يتحمل رؤية وقائع الحرب في غزة، فالهزائم الميدانية أمام حماس لم تنجح إلا في إخراج عدد من جرحى وقتلى حماس من غزة كل يوم. ووفقاً لآخر الإحصائيات، قُتل أكثر من 500 جندي في تل أبيب وجُرح 20 ألفاً.

_{لقاء بنيامين نتنياهو مع جرحى الحرب في المستشفى}

وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخراً وذكر أن “1600 جندي يعانون من أعراض الصدمة بعد الحوادث، والجيش اضطر إلى إعفاء 250 شخصا من الخدمة”.

وعقلية الجيش الإسرائيلي وكانت وسائل الإعلام العبرية قد كشفت خبر تفشي أمراض فطرية في غزة ومقتل العشرات من جنود الصهاينة متأثرين بهذه الالتهابات.

_{نقل جثث الجنود الإسرائيليين بعد الوفاة بسبب المرض}

إن تدهور الحالة النفسية والعقلية بسبب الإخفاقات الأمنية والعسكرية للنظام الإسرائيلي لا يقتصر فقط على جنود الجيش. فقد كتبت صحيفة هآرتس في تقرير لها أمس أن “الحالة النفسية والعقلية لقد ساءت حالة حوالي نصف الإسرائيليين بعد الحرب في غزة، وزاد استخدام أدوية الاكتئاب بشكل ملحوظ”.

قال عضو مجلس الوزراء الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش: في الاستمرار في دعم الحرب في غزة، يجب إرسال المزيد من الجنود إلى قطاع غزة للقتال، فالحرب يجب أن تستمر حتى تدمير حماس وتحديد أنفاقها.

_{الخسائر العسكرية الإسرائيلية في عملية 7 أكتوبر}

انتقدت قاعدة “واله” الإخبارية في تقرير يشير إلى التكاليف الاجتماعية والعسكرية والسياسية لتل أبيب استمرار الهجوم البري على غزة و وأعلن “انسحاب 5 ألوية أخرى من جنود الاحتلال؛ ووفقاً لتطورات الحرب في قطاع غزة، فإن المزيد من قوات الجيش تغادر هذا القطاع”.

نهاية الرسالة

ص>