خلف الكواليس تقليص إرسال المرتزقة الأمريكيين والأوروبيين للحرب مع غزة
أفادت مصادر إعلامية عن انخفاض وتيرة إرسال اليهود المتطرفين الأمريكيين والأوروبيين للانضمام إلى جيش النظام الصهيوني والحرب على غزة، وذلك بسبب اشتداد مفاجآت حماس على أرض المعركة لهذه القوات. |
بحسب تقرير المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس فإن استمرار قوة وقدرة المقاومة الفلسطينية في غزة قلل من فرص اليهود الأوروبيين والأمريكيين الذين يتم إرسالهم إلى فلسطين المحتلة كجزء من المتطوعين قوات للقتال في حرب غزة جنباً إلى جنب مع جنود الجيش الصهيوني للمساعدة في الهدف المزعوم وهو تدمير حماس.
الصحيفة العابرة للإقليم “رأي اليوم” كتب تقرير ليلة الثلاثاء (9 يناير) عقب عملية اقتحام الأقصى أن الثقة العسكرية للجيش الإسرائيلي توافد آلاف اليهود من الدول الأوروبية والولايات المتحدة ودول أخرى مثل المكسيك إلى فلسطين المحتلة وانضموا إلى الجيش الإسرائيلي. لمحاربة الفلسطينيين.
وبحسب هذا التقرير، تقدر وسائل الإعلام الغربية والدوائر اليهودية في باريس وبروكسل أن أكثر من عشرة آلاف شخص خرجوا للمشاركة في هذه الحرب في فلسطين المحتلة، بينهم أعضاء سابقون في الجيش. كما يظهر الموساد ومتطوعون مقربون من الأحزاب اليمينية المتطرفة. كما أن الحكومات الغربية لم تمنع إرسال هؤلاء المتطوعين وبررت ذلك في سياق مكافحة الإرهاب. وحتى روسيا أكدت خروج عدد من المرتزقة من أوكرانيا وإرسالهم إلى فلسطين المحتلة، إلا أن الدول الغربية أخذت زمام المبادرة ونفت هذا الخبر بشكل غير مقنع، معتقدة أنهم “سيقاتلون للدفاع عن أرض الله لأمة مختارة، وتسلّحوا في إسرائيل للمشاركة في قتل ونهب وتهجير الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية”.
لكن في ظل صعوبة المواجهة المسلحة في غزة والمفاجآت العسكرية لقوات المقاومة الفلسطينية، يستخدم الجيش هذه القوات التطوعية لصيانة الأسلحة والمساعدة في علاج الجرحى وإسعاف الجرحى. مساعدة قوات الشرطة لأن قوات الجيش التي تخوض معركة مثيرة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر تحتاج إلى مثل هذه المساعدة.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|