القبض على جاسوس إسرائيلي في بيروت
أعلنت صحيفة الأخبار اللبنانية في تقرير لها عن إلقاء القبض على جاسوس، بحسب الأدلة المتوفرة، من مرتزقة النظام الصهيوني وكان يقوم بعمليات تجسسية في محيط منزل نبيه بري في بيروت. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، بالتزامن مع في المعركة العسكرية الدائرة بين المقاومة اللبنانية وجيش النظام الصهيوني في المنطقة الحدودية بين جنوب لبنان وشمال فلسطين المحتلة، يحاول الصهاينة استخدام أداتهم التقليدية وهي التجسس لمهاجمة حزب الله، وفي هذا السياق الليلة الماضية مقاومة لبنان الإسلامية بإصدار بيان حذرت فيه من أعمال العدو التجسسية داخل هذا البلد. target=”_blank”>الأخبار أعلن لبنان عن اعتقال جاسوس في هذا البلد والدلائل تشير إلى أنه جاسوس للكيان الصهيوني ومتعاون مع هذا النظام.
وبحسب تقرير صحيفة الأخبار فإن هذا الجاسوس الذي يحمل الاختصار “م. س.ح. مطلوب من قبل قوى الامن الداخلي منذ اسبوعين، ثم اعتقله عناصر من الوحدة الامنية التابعة لرئيس مجلس النواب عندما كان يصور في الشارع قرب منزل رئيس مجلس النواب نبيه بري. البرلمان.
وبعد القبض على الجاسوس تبين أنه كان بحوزته جهاز إلكتروني متطور للغاية كما تم العثور على عشرات الفيديوهات على هاتفه المحمول والتي وأظهر له مسح المنطقة بأكملها بالقرب من منزل نبيه باري. وأثناء التحقيق معه قال إنه كان يعمل بموجب عقد رسمي مع شركة أميركية.
وبعد تسليمه إلى فرع المخابرات في قوى الأمن الداخلي اللبناني، وقال الجاسوس المذكور إن لديها شركة اتصالات وتقنية تتعاون مع جوجل. وبعد ذلك، وبالتحقيق مع جهاز الأمن اللبناني، تبين أن هذه الشركة كانت على علاقة بالكيان الصهيوني، كما أن الجهاز الإلكتروني المكتشف منه كان متطوراً جداً ولم يكن بحوزته أي من المرتزقة السابقين.
أصدر حزب الله اللبناني الليلة الماضية بيانا بشأن الأنشطة التجسسية التي يقوم بها النظام الصهيوني في لبنان بعد هزيمة أهداف هذا النظام في ساحة المعركة ضد المقاومة وحذر وأعلن أن العدو الصهيوني يبحث عن طريقة الحصول على المعلومات من المقاومة وأماكن تواجد المقاومين بما فيها القرى الجنوبية. وخاصة بعد أن فقد الصهاينة جزءاً كبيراً من معداتهم التجسسية التي كانوا قد نصبوها على حدود لبنان واستهدفت المقاومة هذه المعدات ودمرتها.
بحسب بيان حزب الله وعلى هذا الأساس يبحث العدو الصهيوني عن التجسس على المقاومة، وبهدف استجواب بعض الأشخاص يريد الحصول على معلومات عن مقاتلي المقاومة وتحديد مواقعهم. وفي هذا السياق، يتصل العدو ببعض الأشخاص عبر أرقام هواتف تبدو لبنانية، ويزور الأرقام بحيث تشبه أرقام المراكز الأمنية اللبنانية. وفي بعض الحالات يقدم الصهاينة أنفسهم على أنهم فرق إغاثية لتقديم المساعدة للأهالي، ونحن، وخاصة القرى الحدودية، نطالبهم بعدم الرد على مثل هذه المكالمات المشبوهة أبداً، وفي حال مواجهة مثل هذه الحالات إيقاف النداء فوراً وإبلاغ الجهات المعنية. دون تأخير.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |