نجحت كوريا الشمالية في إطلاق صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت

وبحسب المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس، فبينما وصفت سيول التجربة الصاروخية الأخيرة لبيونغ يانغ بأنها تهديد للسلام أمس (الأحد)، وقالت إن كوريا الشمالية تسعى إلى تعزيز الانقسام مع المجتمع الكوري الجنوبي، وصفت وسائل إعلام كورية جنوبية أحدث اختبار صاروخي لكوريا الشمالية كأول عمل استفزازي هذا العام (2024).

أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية (KCNA) اليوم أن الصاروخ الذي اختبرته بيونغ يانغ أمس يحمل رأسًا حربيًا تفوق سرعة الصوت.

وفقًا للإدارة العامة للصواريخ في كوريا الشمالية، فإن الاختبار الصاروخي الأخير الذي أجرته بيونغ يانغ كان جزءًا متعلقًا بهذه المنظمة و”الأنشطة العادية” لمؤسسات علوم الدفاع في كوريا الشمالية في تطوير أنظمة أسلحة قوية.

تم إجراء اختبار بيونغ يانغ الصاروخي في موقف أعلن فيه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ومسؤولون آخرون في هذا البلد مرارًا وتكرارًا في السنوات الأخيرة أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تجريان مناورات بحجة التدريب على هجوم عسكري على كوريا الشمالية.

كما أكدت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية اليوم أن بيونغ يانغ قامت في حوالي الساعة 14:55 يوم الأحد بالتوقيت المحلي (09:25 صباح الأحد طهران) اختبرت صاروخًا باليستيًا متوسط ​​المدى تفوق سرعته سرعة الصوت ويعمل بالوقود الصلب.

أجريت أحدث تجربة صاروخية لكوريا الشمالية بعد 27 يومًا من إطلاق بيونج يانج صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات في 18 ديسمبر.

نهاية الرسالة/