يجري إصلاح نظام التعليم العسكري الوطني للشباب في أوزبكستان
وفي اجتماع مجلس الأمن للبلاد، أشار رئيس أوزبكستان إلى ضرورة تثقيف جيل الشباب بروح الوطنية وأكد على مراجعة نظام التدريب العسكري الوطني للشباب. |
وبحسب مراسل وكالة أنباء فارس في طشقند، فإن رئيس أوزبكستان “شوكت ميرزيوييف” أمر بمراجعة نظام التدريب العسكري الوطني للشباب في اجتماع مجلس الأمن.
عقد رئيس أوزبكستان اجتماعا موسعا لمجلس الأمن، تم فيه الانتهاء من نظام التدريب العسكري الوطني للشباب وتطوير الجيش وتعزيز القوة الدفاعية للبلاد وتمت مناقشة تحسين أنشطة القطاعات الإدارية العسكرية والمجمع الصناعي العسكري.
كما أمر رئيس أوزبكستان القائد الأعلى للقوات المسلحة بإجراء تم هذا اللقاء لاستعراض نظام التدريب العسكري الوطني للشباب.
وتم في هذا اللقاء الإشارة إلى: دور وأهمية التعليم العسكري الوطني في ظل ظروف العولمة والوضع الراهن. إن النضال المتزايد من أجل عقول وقلوب الناس، وخاصة جيل الشباب، قد زاد أكثر من أي وقت مضى. وأكد على الوطن وأيضا على تهيئة الظروف لتنفيذ قدراتهم الفكرية والإبداعية.
وقال الرئيس: اليوم يجب على كل منا أن يكون وطنيا حقيقيا وأن يربي شبابنا بهذه الروح.
وأكد على ضرورة توسيع العمل في مجال التثقيف وأكد أن الشباب يتمتع بروح الوطنية العسكرية القائمة على البنية التحتية للقوات المسلحة والمراكز الكبيرة، وخلق التدريب على الوظائف المطلوبة ودعم الشباب على شكل إعانات.
كما تم تحديد مهمة تكثيف الاحتفالات الوطنية العسكرية في الفضاء الإعلامي بهدف تعزيز المكانة المدنية للشباب.
واستمراراً لهذا اللقاء وتمت مناقشة تعزيز القوة الدفاعية للبلاد وزيادة القوة الدفاعية للقوات وكذلك تطوير العلوم العسكرية، كما تم مناقشة علمية، وتحديد استخدام الخبرات العسكرية والعلمية الحديثة في تبادل المعلومات واتخاذ القرار.
كما أكد ميرزياييف: سيظل أمن المعلومات والإنترنت من المهام المهمة في ضمان الأمن القومي لأوزبكستان. .
وأكد على ضرورة لتسريع رقمنة القوات المسلحة وقوات الشرطة، وكذلك مشاركة كافة مصادر المعلومات بالوزارات والإدارات في مساحة معلوماتية واحدة آمنة.
بالإضافة إلى ذلك وتم تحديد المهام الأساسية للتنظيم المنهجي في الجيش الوطني والشعب لزيادة الوعي والثقافة الرقمية في مجال الأمن السيبراني.
وفي هذا الاجتماع تم تحديد المهام التطويرية العسكرية – المجمع الصناعي، واستكمال نظام حماية حدود الدولة، وتوفير الضمان الاجتماعي، وزيادة فعالية الأمور في التنبؤ ومراقبة حالات الطوارئ، وتم تحديد الوقاية من الحوادث والكوارث الصناعية.
في النهاية، أكدت أوزبكستان على أن الدعم الاجتماعي والرعاية للأفراد العسكريين وأسرهم سيظلان يمثلان اتجاهًا مهمًا لسياسة الحكومة.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|