تدمير ذاتي للجيش الإسرائيلي شرق غزة بطائرة بدون طيار هذه المرة
أعلنت وسائل إعلام عبرية أن الجيش الإسرائيلي قتل أحد جنوده في غارة جوية للاشتباه في أنه فلسطيني. |
حسب المجموعة العبرية وكالة أنباء “تسنيم”، أعلنت صحيفة “هآرتس” في خبر عن يوم الاثنين الموافق 29 عامًا وكان أوياهو موري البالغ من العمر قد دخل قطاع غزة حوالي نصف كيلومتر، وبعد ذلك هاجمته طائرة عسكرية بدون طيار وقتلته.
بحسب التحقيق وتناقلتها وسائل الإعلام العبرية، وأعلنت شقيقة هذا الصهيوني أنه خرج من المنزل في 23 تشرين الأول الماضي ولم يسمع عنه شيئا مجددا، وكأن الأرض ابتلعته.
وبحسب أفراد عائلة هذا الجندي الصهيوني، فقد ظنوا في البداية أنه ذهب إلى أحد أصدقائه للحصول على بعض الهدوء والابتعاد عن الانفجارات الرهيبة. وقال آخرون إنه ربما ذهب إلى هناك هناك لتقديم المساعدة للجنود الإسرائيليين الذين تم إرسالهم حول قطاع غزة، ولكن بعد أربعة أيام من البحث، لم يتم العثور على أي علامة على أنه على قيد الحياة، وتم فصل هاتفه ولم يعرف أي من أصدقائه عنه.
كشف تحقيق صحيفة هآرتس أنه بعد عبور الخطوط العسكرية للجيش الإسرائيلي في منطقة ناحال عوز شرق غزة، عبر موري أيضًا الجدار العازل، ودون أي بسبب المشاكل، سار حوالي نصف كيلومتر في عمق قطاع غزة، ولكن عندما قرر العودة، عندما اقترب من الجدار العازل، ظن الجيش الإسرائيلي أنه فلسطيني فقتله بنيران طائرة بدون طيار. /p>بحسب صحيفة هآرتس، هذه ليست المرة الأولى التي يُقتل فيها إسرائيليون بنيران الجيش الإسرائيلي، فحتى الآن وقعت عدة حوادث في قطاع غزة حيث قام الجنود الإسرائيليون بقتل إسرائيليين آخرين وحتى رفاقهم في القطار خوفاً من أن يكونوا فلسطينيين، وفي أكتوبر/تشرين الأول، أسقطت مروحية إسرائيلية عدداً من الإسرائيليين المشاركين في الاحتفال، مما أسفر عن مقتل العديد منهم.
وأيضا أكدت وسائل الإعلام في تقرير آخر أنه على الرغم من علمها بوجود بعض الإسرائيليين داخل المنازل في إحدى المستوطنات، إلا أن الدبابات الإسرائيلية قصفت هذا المنزل لمجرد واعتقدوا أن بعض المقاتلين الفلسطينيين يتواجدون أيضًا في هذه المنازل، مما أدى إلى مقتل جميع السكان.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |