Get News Fast

رد صحافي لبناني على مزاعم الهجوم على مقر الموساد في أربيل

كتب صحفي لبناني ردا على بعض الادعاءات المتعلقة بهجوم الحرس الثوري الإيراني على مقر الموساد في أربيل بالعراق، أنه بعد هذا الهجوم بدأ التدفق الإعلامي لإسرائيل وأمريكا بالعمل.

وفقًا لتقرير المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس، كتب الكاتب والصحفي اللبناني “أحمد سرحان” على صفحته الشخصية على موقع X (تويتر سابقًا) أنه بعد الهجوم الصاروخي الذي شنه الحرس الثوري الإيراني على وقد جلبت مقرات ارتباط الموساد في أربيل وكردستان العراق وإسرائيل والولايات المتحدة جيشها الافتراضي إلى الميدان لإثارة الشك والكذب، ويقولون: من بين أمور أخرى:

1- واستهدف الهجوم الصاروخي مدنيين وأطفال 2- المكان الذي تعرض للهجوم لم يكن مقر الموساد؛ 3- عدم إصابة الصواريخ للهدف؛ 4- كان رد إيران سخيفاً وضعيفاً.

فكتب “أحمد سرحان” رداً على هذه الادعاءات:

أولاً: كالأول الصورة واضحة، لا توجد منازل في الجوار مما يقلل من احتمال سقوط ضحايا من المدنيين، إلى جانب أن الصواريخ طارت مباشرة إلى أهدافها.

دوما: في 23 مارس 2022، استهدف الحرس الثوري الإيراني مقر الموساد في أربيل، وفي اليوم التالي نشرت القناة 13 الإسرائيلية تقريرًا يفيد بأن المبنى تم استخدامه من قبل إسرائيل.

سوما: وقال الصحفي الأميركي إريك شميدت حينها إن مسؤولاً أميركياً أخبره أن المبنى الذي أصيب بالصواريخ الباليستية هو مركز تدريب إسرائيلي.

 

خامساً: في الهجوم الإعلامي الذي بدأ أمس، تم نشر صور لأطفال وزعم أن هؤلاء الأطفال قتلوا في هجوم الحرس الثوري الإيراني، وهذه الصور قديمة وكاذبة، تماماً مثل الأكاذيب التي نشرت في سوريا. إشاعات أخرى وانتشرت هذه التغريدات للتقليل من شأن الهجوم الصاروخي، وكلها تظهر أن الهجوم الصاروخي للحرس الثوري الإيراني كان مؤلما للغاية بالنسبة للعدو الإسرائيلي، وذكر تويتر لصحفي إسرائيلي يدعى “روي كاتز” أنه كتب في منشور له: “صورة جوية للحرس الثوري الإيراني”. مقر الموساد الذي هاجمته إيران الليلة في أربيل عاصمة إقليم كردستان شمال العراق.”

وبالطبع تراجع “روي كاتس” عن كلامه في منشور آخر وكتب أن إيران تكذب بشأن مقر الموساد هناك!

كما قال “أحمد سرحان” آخر الصحفي الإسرائيلي وذكر المحلل اسم عوزي ربيع، فكتب: “كل التوترات تبدأ من غزة، وعلينا أن نعترف بأن قضية غزة ليست قضية داخلية، بل لها تأثيرات وتبعات كثيرة في المنطقة وربما خارجها. وهي ليست قضية داخلية”. ومن قبيل الصدفة أننا كل بضعة أيام نرى أن جبهة جديدة تفتح، وتهاجم إيران داعش ومن ثم مقر الموساد في كيرستان، وهذا يدل على أننا في حالة توتر متزايد باستمرار، فلا شك أنه طالما استمرت الحرب في “غزة مستمرة. وسنشهد توسع هذه الدوائر وعلينا أن ننتبه لهذه الأمور”. في الواقع، دخلت إسرائيل في علاقة مع الأكراد منذ القرنين السبعين والثمانين؛ عندما تعاونت قوات المخابرات الإسرائيلية في كردستان العراق مع مصطفى بارزاني، والد زعيم الأكراد الحالي…”

وفي هذا الصدد، قال حيدر البارزاني، أحد كما ادعى صحافيون عراقيون في مناظرة متلفزة، أنه شكك في أن المقر الذي تعرض للهجوم لا علاقة له بالموساد، وقال إن سلطات بغداد في إقليم كردستان ليس لديها أي نخب استخباراتية، وهو أحد معارضي المقاومة. وقال: “أولاً، إن أي اعتداء وانتهاك للسيادة العراقية من أي طرف كان مداناً، ثانياً: في الوقت نفسه، تقول إيران إن تلك الأماكن كانت مرتبطة بمبنى الموساد الإسرائيلي، ومن ناحية أخرى، ليس للحكومة الاتحادية العراقية أي علاقة الوجود والسيطرة”. ولا توجد جهة أمنية واستخباراتية في أربيل يمكنها أن تنفي أو تؤكد الادعاء الذي تتحدث عنه إيران؛ السومة: عندما ذهب مستشار الأمن القومي إلى موقع المبنى نيابة عن رئيس الوزراء، قال إن ادعاء إيران بأن هذا هو مركز الموساد غير صحيح. ذهب إلى هناك ورأى أنقاض وأنقاض المبنى، أليس هو المكان الذي يوجد فيه مقر الموساد، يكتبون على الباب والجدار أن هذا مقر الموساد؟ لإثبات أو نفي هذا الموضوع يجب أن تكون لدينا معلومات لا تملكها الحكومة العراقية، أنا لا أنفي أو أؤكد الموضوع، أنا أقول ليس لدينا معلومات.

ثم قال هذا الناشط الإعلامي العراقي: الأهم لماذا تم استهداف ذلك الشخص وذلك المنزل، هناك عشرات ومئات المستثمرين في إقليم كردستان الذين يعملون في جميع أنحاء العراق، لماذا لم يتم استهدافهم، لذلك أقول لماذا ذلك الشخص وهذا المنزل ولماذا تم استهدافه في هذا الوقت؟ لماذا في تلك النقطة الجغرافية؟ لماذا لا سمح الله مثلا لم يقع الهجوم في السليمانية؟.

صباح أمس (الثلاثاء)، هاجمت قوات الحرس الثوري الإسلامي بـ24 طائرة، أحد المباني. المتعلقة بالموساد في أربيل بالعراق، وكذلك مواقع الإرهابيين التكفيريين المستهدفين في محافظة إدلب السورية. في الهجوم على مقر الموساد قُتل 4 من كبار مسؤولي الموساد، الذين كانوا تحت سيطرة النخب الاستخباراتية بشكل كامل، تعرفنا عليها، وهي تبدو وكأنها فيلا، ولكن كما تبين بعد الهجمات، فهي قوية المبنى الخرساني الذي استخدمه الصهاينة للتجسس والعمليات الخاصة داخل إيران.

وأشار قائد القوة الجوية للحرس الثوري الإيراني: مقر أربيل هذا كان أحد مراكز التجسس الأربعة التي ضربها الأعزاء جبهة المقاومة وإيران في آخر 100 يوم وتم تدمير قواعدهم، وفي هذه العملية تم تدمير معدات هذا المقر أيضا، ذهب وضاع من كان من المفترض أن يفهم.

نهاية الرسالة/


 

ناشر وكالة أنباء فارس
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى